أفادت وسائل إعلام العدو عن مقتل ثلاثة جنود "إسرائيليين" حتى الساعة وإصابة رابع بجروح في عملية قرب سلواد في رام الله، انسحب منفذها بسلام بعد أن ترجل من سيارته وأطلق النار على مجموعة من الجنود وهم داخل كابينة الحراسة.
وعلى إثر العملية، اقتحمت قوات العدو "الإسرائيلي" بلدة "بيتن" قرب مكان العملية في رام الله المحتلة. بدورها، باركت حركة "الجهاد الإسلامي" العملية الباسلة مؤكدةً أن العدو سينكسر.
وفي المواقف باركت حركة "الجهاد الاسلامي" العملية الباسلة مؤكدةً ان العدو سينكسر، فيما أكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام أنه لا يزال في جعبتها الكثير مما يسوء العدو ويربك كل حساباته لافتة إلى أن جمر الضفة تحت الرماد سيحرق المحتل ويذيقه بأس رجالها من حيث لا يتوقع.
وجددت "كتائب القسام" في بيان لها تاكيدها على العدو ألا يحلم بالأمن والأمان والاستقرار في الضفة الباسلة وكل محاولات وأد المقاومة وكسر سلاحنا في الضفة ستبوء بالفشل، وستندثر كما كل المحاولات اليائسة للغزاة والمحتلين وأذيالهم على مدار التاريخ.
المتحدث بإسم حركة "حماس" عبد اللطيف القانوع أكد ان عملية سلواد البطولية جاءت رداً على جرائم وسلوك الاحتلال الصهيوني في الضفة المحتلة، وقال: "سيظل رجالات الضفة وشبابها ثائرين في وجه الاحتلال وفي حالة اشتباك دائم معه حتى دحره".