فلسطين المحتلة: تظاهرات ومواجهات في الضفة والقطاع.. وعشرات الإصابات برصاص الاحتلال
تاريخ النشر 08:34 15-12-2018 الكاتب: إذاعة النور المصدر: إذاعة النور البلد: إقليمي
113

اشتعلت الضفة الغربية في وجه الاحتلال الصهيوني تظاهرات ومواجهات أسفرت عن وقوع عشرات الإصابات والعدو الذي قطّع أوصال الضفة وقف عاجزاً عن مواجهة االفلسطينيين العزل، إلا من الإرداة والصمود والتمسك بخيار المقاومة.

تظاهرات ومواجهات في الضفة والقطاع.. وعشرات الإصابات
تظاهرات ومواجهات في الضفة والقطاع.. وعشرات الإصابات

وزارة الصحّة الفلسطينيّة أعلنت استشهاد مواطن فلسطيني خلال المواجهات مع جنود   العدو في مخيم الفوّار في الخليل، في حين أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة 25 فلسطينيّاً في رام الله والبيرة توزّعت بين الرصاص الحيّ والغاز المسيل للدموع والمطاط، مشيرةً إلى إصابة 24 آخرين في محافظة نابلس فيما أصيب عشرات المشاركين في المسيرة بحالات اختناق إثر استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات.

هذا واندلعت مواجهات مماثلة على المدخل الشمالي لمدينتي البيرة ورام الله، وبلدة كفر قدوم قرب نابلس. كما إعتدى الجنود الصهاينة بالرصاص على الشبان الفلسطينيين قرب باب الزاوية في الخليل.

من جهة ثانية، أفادت مصادر فلسطينية أن الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية  أقدمت على فضّ مسيرتَيْن دعت إليهما "حركة المقاومة الإسلامية حماس" بالقوة، في مدينتي نابلس والخليل واعتقلت عدداً  من المتظاهرين.

هذا المشهد قوبل باستنكار من الفصائل الفلسطينية، حيث اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة "الجهاد الإسلامي" نافذ عزام أن ما أقدمت عليه أجهزة السلطة "مدعاة للخجل ولا يجوز أن يحدث هذا المشهد".  

 وفي قطاع غزّة، أعلنت وزارة الصحّة الفلسطينيّة إصابة العشرات برصاص الاحتلال والاختناق بقنابل الغاز خلال مسيرات العودة شرقي قطاع غزة، والتي خرجت أمس تحت عنوان "المقاومة حق مشروع".

قوات الإحتلال استهدفت الفلسطينيين بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز، كما استهدفت مباشرة الطواقم الطبيّة في شرق غزة، ما أدّى إلى إصابة مسعف في جباليا. 

المراسل العسكري في موقع "والاه العبري" قال إنّ خمسة عشر فلسطينيّاً عبروا السياج المحيط بقطاع غزة نحو الأراضي المحتلّة وعادوا إلى الأراضي الفلسطينيّة بسلام.

الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة دعت الفلسطينيين للمشاركة في فعاليات الجمعة المقبلة ضمن مسيرات العودة والتي تحمل إسم "الوفاء لأبطال المقاومة" في الضفّة الغربيّة المحتلّة.

حركة "حماس" رأت أن المشاركة الواسعة لجماهير الشعب الفلسطيني في مسيرات العودة، مثّلت إسناداً واضحاً لثورة أهلنا في الضفة الغربية، مشددةً على أنّ مقاومة الضفة كانت حاضرة في كل تفاصيل مسيرات اليوم على الحدود الشرقية لقطاع غزة.

وزير الحرب السابق أفيغدور ليبرمان قال إن "حماس" وقطاع غزة هما الجبهة الأهم من حيث الخطورة وأن النشاط ضد الأنفاق في الشمال في الوقت الحالي غير مهم.

وزير الحرب الصهيوني السابق موشيه يعالون أكّد أنّ حركة "حماس" أفقدت "إسرائيل" توازنها وقوة ردعها.

وناشد يعالون المجتمع الدولي مساعدة "إسرائيل" في محنتها لإفتقادها لقوة الردع أمام الحركات الفلسطينية المختلفة، بحسب تعبيره، وطالب يعالون القيادات السياسية والعسكرية "الإسرائيلية" بالقيام بمبادرات داخلية وخارجية دولية بهدف استعادة قوة الردع والحفاظ على الهيبة واستعادة الثقة المفقودة.