وقد أعلنت الهيئة العليا لمسيرات العودة نيتها إستخدام خيارات نضالية جديدة هدفها الوقوف بحزم أمام العدو الصهيوني.

ودعت الهيئة للمشاركة في الجمعة المقبلة والتي تحمل عنوان "مقاومة التطبيع"، كما دعت الفلسطينيين في الضفّة الغربيّة لمواصلة الحراك ضدّ الإحتلال الصهيوني ومستوطنيه. وجدّدت الهيئة العليا دعوتها المجتمع الدولي إلى ضرورة تحمل مسؤولياتها في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

وفي السياق، وجّهت حركة الجهاد الإسلامي التحيّة للجماهير الفلسطينيّة التي لبتّ النداء في الأسبوع الـ 40 بجمعة لن نساوم على حقنا بالعيش بكرامة، معتبرةً أنّ المشاركة الكثيفة رغم تهديدات الاحتلال وارهابه دليل على ثقة الجماهير بالمقاومة.

الى ذلك، ذكر موقع "حدشوت 24" العبري أنّه جرى إعطاء توجيهات لجنود الإحتلال الصهيوني بعدم إطلاق النار تجاه المتظاهرين على حدود قطاع غزّة اليوم إلا بأذن من قائد الكتيبة أو رتبة أعلى.

وقد اطلقت قوات الإحتلال نيران أسلحتها الرشاشة باتجاه أراضي المواطنين الفلسطينيين الزراعية بالقرب من موقع ملكة شرق مدينة غزة.

وفي الضفة الغربية، إعتقل جنود العدو خمسة عشر فلسطينياً خلال حملة مداهمات نفذوها في مناطق متفرقة.

من جهة ثانية ، أدّى أكثر من خمسة وثلاثين ألف مصل صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك.

الى ذلك، أعلن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف أنّ رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية سيزور موسكو في الخامس عشر من كانون الثاني المقبل لإجراء مباحثات مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف.