"بوابات النار" كتيبة اسرائيلية جديدة للسيطرة على قلق المستوطنات ورعبهم من قدرات المقاومة في لبنان (تقرير)
تاريخ النشر 09:12 09-01-2019الكاتب: محمد فحصالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
154
بنبرة هادئة وثقة عالية فتح الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أفق المعركة مع كيان العدو، بل جعل النار تستعر في أروقة جنرالات الحرب، التي تعمل في الليل والنهار على محاولة تخفيف هول الصدمات على الداخل.
إنشاء كتيبة "بوابات النار" في الجيش الاسرائيلي لمواجهة حزب الله
ودفعت جيش العدو الى إنشاء أبواب وهمية لصد تلك النار، فبعد "درع الشمال" عنونت الصحف العبرية بالأمس القريب عن إنشاء كتيبة جديدة تدعى "بوابات النار" ، فما هي تلك الكتيبة ... سؤال اجاب عنه لإذاعتنا محلل الشؤون العبرية في جريدة "الأخبار" علي حيدر، الذي لفت انها كتيبة عسكرية مثل بقية الكتائب لكن لها مهمة محددة تتمثل في الدفاع عن منطقة الجليل لمنع حزب الله من السيطرة عليها، مضيفا "هناك مسألة اساسية يجب الالتفات اليها وهي انه لا جديد في هذه الكتيبة وقد يوحي الاسم بان هناك قوة عسكرية غير مسبوقة الا انها امتداد لبقية القوى العسكرية التي شاركت في الحرب على لبنان مثل " غولاني" " ناحل" وغيرها .
وعن دلالات هذه الخطوة يقول حيدر ان كيان العدو عندما اراد ان يشن عملية تهدف الى تحصين منطقة الجليل والقوة العسكرية والمستوطنات لم يشنها في الاراضي اللبنانية وانما في الاراضي الفلسطينية المحتلة .
ولفت حيدر ان انشاء هذه الكتيبة يعكس تبدل جذريا وجوهريا في العقيدة العسكرية الاسرائيلية ويعني ايضا ان القيادة العسكرية الاسرائيلية تُسلّم ان حزب الله يملك الارادة والقدرة والخطط التي تمكنه وتؤهله من تنفيذ ما وعد به الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، وهناك تسليم اسرائيلي بان الجيش غير قادر على ردع حزب الله عن هذه المهمة .
ما يشهده الكيان من تأزمات على الصعد كافة أضحى المادة الدسمة لكل مستفيد من زواله، بل أضحى لقمة مفيدة للإستغلال السياسي الداخلي، لا سيما رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو الذي يسعى لخلق ابواب وهمية تحقق غاياته السياسية.