
توفي 15 طفلاً نازحاً، غالبيتهم من الرضع، في سوريا جراء البرد القارس والنقص في الرعاية الصحية، بحسب ما أفادت به منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف".
وقالت منظمة "يونيسيف" إن العنف الكثيف الذي خلّفه آخر جيب لـ"داعش" الإرهابي في منطقة هجين بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، أدى إلى نزوح نحو 10 آلاف شخص منذ شهر كانون الأول / ديسمبر الماضي، وأضافت إن العائلات التي تبحث عن الأمان تواجه صعوبة في مغادرة منطقة النزاع وتنتظر لأيام في البرد من دون توفر مأوى أو حتى اللوازم الأساسية التي تحتاج إليها.
ودعت المنظمة الأطراف كافة إلى توفير ممر آمن لجميع العائلات التي تبحث عن الأمان خارج منطقة خط النار، وإلى تسهيل إيصال المساعدات الطبية المنقذة للحياة إلى الأطفال في هجين وأماكن أخرى في سوريا، وتسهيل وصول قافلة إنسانية إلى مخيم الركبان، ومن ضمنها العيادات الصحية المتنقلة، كي يصبح إيصال الإمدادات والخدمات المنقذة للحياة ممكناً.