لم يستفق الصهاينة بعد من كابوس فشل منظومة كيان العدو الردعيّة في مواجهة صواريخ إستهدفت "تل أبيب"،
حتّى جاءت عمليّة الطعن وإطلاق النار في بلدة "سلفيت" قرب مستوطنة "أريئيل" شمال الضفة الغربية المحتلّة لتبثّ الذعر في قلوب الصهاينة، حاصدةً قتلى وجرحى في صفوفهم.
الإرباك الصهيوني بدا واضحاً، وعكسته وسائل إعلام العدو، حيث وصفت القناة العاشرة "الإسرائيلية" العمليّة بالخطيرة جداً والمعقدة، معترفةً بأنّ تنفيذها جرى بدقة عالية.
وفي المواقف من العمليّة البطوليّة، باركت حركة "حماس" عمليّة "سلفيت" البطولية، مشيرةً إلى أنّها تأتي رداً على جرائم الاحتلال الصهيوني، وما يجري في القدس والمسجد الأقصى من اقتحامات وتدنيس واعتداءات بحق المصلين، وإغلاق باب الرحمة، وردًا على انتهاكاته بحق الأسرى في سجونه الظالمة، ومضاعفة الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية.
لجان المقاومة الفلسطينيّة إعتبرت أنّ العملية البطولية تأكيد على أن بوصلة الشعب الفلسطيني مواصلة المقاومة ضدّ الإحتلال ومستوطنيه الصهاينة.
ورأت حركة "المجاهدين" أنّ عملية الضفة البطولية إبداع متجدد يؤكد صوابية الخيار المقاوم وعجز الصهاينة وأعوانهم عن كسر إرادة المقاومة لدى الشعب الفلسطيني.
من جهته، أكد القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي" داوود شهاب أنّ عمليّة "أريئيل" جاءت لتوجيه البوصلة وتصحيح المسار ونقل المعركة إلى ميدانها الطبيعي والحقيقي.
بدوره، شدّد مسؤول الدائرة السياسية في الجبهة الشعبية ماهر الطاهر على أنّ عملية "أريئيل" إشارة إلى أنّ جمر الضفة سيحرق الإحتلال الصهيوني.