
ذكرت وسائل إعلام العدو أن ستة مستوطنين صهاينة أصيبوا بجروح بعد سقوط صاروخ على منزلهم بشكل مباشر في منطقة كفرسابا شرق تل أبيب، مشيرة إلى أن صفارات الإنذار دوت في مناطق عدةّ وسط فلسطين المحتلّة.
إلى ذلك، تمكن أسير فلسطيني من طعن شرطيين صهيونيين أحدهما ضابط في قسم "3" بسجن النقب قبل أن تندلع مواجهات عنيفة إستشهد على إثرها أسير وأصيب أكثر من عشرين آخرين بجروح حيث تدخلت قوات الإحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت الأقسام وأطلقت قنابل الغاز داخلها كثيف ما حول السجن الصحراوي إلى ساحة حرب بعد استدعاء العدو طائرات مروحية لنقل المصابين.
وفي الضفة الغربية، إحترقت حافلة تقل مستوطنين صهاينة بالقرب من مستعمرة "كدوميم" بين مدينتي نابلس وقلقيلية بعد تعرضها للرشق بزجاجة حارقة.
وفي الاطار، رات حركة الجهاد الإسلامي أن ما يجري في سجون الإحتلال عدوان خطير يتحمل مسؤوليته المباشرة الإرهابي المتطرف "جلعاد أردان" ومعه حكومة الإحتلال وأجهزته الأمنية وجيشه المجرم، ودعت إلى حملات الدعم والإسناد للأسرى على كل المستويات لا سيما الشعبية والإعلامية.
من جهتها، حذرت حركة حماس من استمرار الإحتلال الإسرائيلي وخاصة مصلحة السجون في قمع الأسرى الفلسطينيين والمساس بحياتهم، معتبرة أن أن ما قام به الأسرى الأبطال في سجن النقب ضد ضباط القمع عمل بطولي شجاع نتيجة لكل عمليات الإذلال والإنتهاكات المستمرة بحقهم.
لجان المقاومة الشعبية أكدت بدورها عدم السماح للإحتلال الإستفراد بالأسرى وندعو للإشتباك مع العدو في كافة ميادين المواجهة.
وفي قطاع غزة، أصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح أحدهم بحال الخطر جراء إطلاق مدفعية الإحتلال النيران نحو نقطة رصد للمقاومة شرق بيت حانون.