
أعلن مصدر عسكري سوري، الأحد، أن "التنظيمات الإرهابية المنتشرة في محافظة إدلب وما حولها تحضر لتنفيذ اعتداءات على المناطق الآمنة ومواقع الجيش بريفي حماة واللاذقية تنفيذا لأجندات مشغليها في الخارج".
وذكر المصدر العسكري أن "المجاميع الإرهابية المسلحة المنتشرة في محافظة إدلب وما حولها تسعى لنقل المزيد من الأسلحة والزج بأعداد كبيرة من الارهابيين لبدء هجومها على اتجاهي حماة واللاذقية".
وأضاف المصدر إن "هذه المجاميع الإرهابية استقدمت تعزيزات كبيرة من الإرهابيين إلى منطقة مورك بريف حماة الشمالي لاستهداف مواقع الجيش العربي السوري والسكان المدنيين في المناطق المجاورة تنفيذاً لأجندات خارجية تستهدف أمن السوريين جميعاً".
وأكد المصدر أن "جميع تحركات الإرهابيين مرصودة وتتم متابعتها لحظة بلحظة” مشيراً إلى أن ما يقوم به الإرهابيون منذ أيام “يؤكد أنهم بصدد تصعيد أعمالهم العدوانية التي ستكون بداية نهايتهم الحتمية والقريبة".
وكانت وزارة الدفاع الروسية كشفت، مساء السبت، أن الجماعات المسلحة في سوريا تحضر بشكل جماعي لهجوم بقيادة "جبهة النصرة" يستهدف مدينة حماة انطلاقاً من جنوب منطقة خفض التصعيد في محافظة إدلب.
وأضاف مدير مركز حميميم في سوريا (التابع لوزارة الدفاع الروسية) اللواء فيكتور كوبتشيشين أن "المعلومات المتوفرة بأنه تلاحظ خلال الأيام الأخيرة في بلدتي اللطامنة وكفرزيتا الواقعتين جنوب منطقة إدلب لخفض التصعيد، عمليات حشد لفصائل المسلحين التابعة لمختلف التشكيلات المسلحة غير الشرعية والتي تتوحد تحت قيادة تنظيم هيئة تحرير الشام".
واعتبر مدير مركز حميميم أن "لا يمكن الاستبعاد أنهم يقومون بتشكيل مجموعة ضاربة من المحتمل أنها قد تهدف إلى التقدم نحو مدينة حماة".