بعد فشل منظومة القبة الحديدية.. تفكيرٌ "إسرائيلي" باستخدام منظومات تعمل على الليزر لإسقاط الصواريخ (تقرير)
تاريخ النشر 09:08 18-05-2019 الكاتب: صباح مزنر المصدر: إذاعة النور البلد: إقليمي
140

تداعيات الفشل المدّوي لمنظومات الدفاع الجوي الصهيوني في التصدي للصواريخ الفلسطينية التي أطلقت من قطاع غزة، بنظام الرشقات ما زالت حاضرة لدى أروقة المؤسسة العسكرية "الإسرائيلية"،

"إسرائيل" تبحث عن بديل للقبة الحديدية بعد فشلها
"إسرائيل" تبحث عن بديل للقبة الحديدية بعد فشلها

وأفادت صحيفة "معاريف" أن المؤسسة الأمنية تفكر جدياً باستئناف البحث والتطوير لمنظومات تعمل بواسطة أشعة الليزر لاعتراض الصواريخ، وهذا التأخير وفق ما تقول الصحيفة قد دام حوالى عشرين عاماً والتفكير الجدي لدى "إسرائيل" في منظومات الليزر جاء بسبب النواقص في نجاح المنظومات الموجودة لدى سلاح الجو، خاصة في منظومة القبة الحديدية، التي أهينت حسب محللين "إسرائيليين" في التصعيد الأخير مع غزة، بالإضافة إلى المنظومتين "مقلاع داود"، وحيتس"2".

وتضيف "معاريف الإسرائيلية" إن "إسرائيل" تمتلك عشر بطاريات من القبة الحديدية تنتشر في أكثر المناطق سخونة، أو التي قد تتعرض لإطلاق صواريخ، وأن منظومة القبة تواجه صعوبات في اعتراض الصواريخ، خاصة القذائف قصيرة المدى، والتي تعتبر تكلفة تشغيلها باهظة الثمن مقارنة بتكلفة الصواريخ والقذائف التي تطلقها الفصائل الفلسطينية في غزة.

وحسب "معاريف"، فإنه نظراً لهذه المعضلة تبلورت في وزارة الجيش وسلاح الجو مؤخراً ضرورة دراسة إمكانيات أخرى أقل تكلفة لاعتراض الصواريخ، ومنها العودة إلى النظر في منظومة "ناوتيلوس" التي تعمل بأشعة الليزر، والتي جرى تطويرها وتحديثها منذ عرضها على الملأ للمرة الأولى قبل عشرين عاماً.

علماً بأن تكلفة اعتراض الصواريخ في هذه المنظومة أقل بكثير عن المنظومات الأخرى، وتبلغ كلفة اعتراض الصاروخ ألف دولار فقط، وتعمل منظومة "ناوتيلوس" بواسطة أشعة الليزر التي تواكب مسار الصاروخ وتفجرّه في الهواء بفضل درجات الحرارة العالية جداً التي تنتجها الأشعة.