
اقتحم مئات المستوطنين الصهاينة أمس باحات المسجد الأقصى المبارك بحماية من شرطة الاحتلال، ما أدى إلى وقوع مواجهات عنيفة مع الشبان الفلسطينين المرابطين،
استخدم فيها جنود العدو الرصاص المطاطي وقنابل الغاز.
مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني قال إن نحو ألف ومئتي مستوطن اقتحموا المسجد، وهو العدد الذي أكده المتحدث باسم الشرطة الصهيونية ميكي روزنفيلد. وبحسب الكسواني، فإن الاشتباكات أدت إلى إصابة 45 مصلياً، أحدهم إصابته بالغة، في حين أفاد بيان لنادي الأسير الفلسطيني عن اعتقال أربعين فلسطينياً، بينهم أمين سر حركة "فتح" شادي مطور، فيما عمدت سلطات الاحتلال إلى اغلاق المصلى القبلي بالسلاسل الحديدية.
وفي المواقف المنددة، شدد مفتي الديار المقدسة الشيخ محمد حسين على الصمود في وجه الإعتداءات "الإسرائيلية" ومواجهة ممارسات الاحتلال.
وفي سياق ذي صلة، أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" أن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد هو أوّل من قدم رؤية لتسويةٍ من الخارج للقضية الفلسطينية وتبنتها إدارة الرئيس الأميركيدونالد ترامب، وقالت الصحيفة الأميركية إن مقترحات ولي عهد أبوظبي لـ"السلام" بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين" هي جوهر خطة مستشار الرئيس الأميركي جاريد كوشنر لـ"السلام"، وفق توصيفها.