
كشف الممثل الأميركي الخاص لشؤون سوريا جيمس جيفري، السبت، أن عدداً من أعضاء "التحالف الدولي" سينشرون قوات برية في سوريا خلال أسابيع لتحل مكان القوات الأميركية المنسحبة من هذا البلد.
وفي تصريح لموقع "ديفنس وان" الأميركي (المتخصص في الأخبار العسكرية) قال جيفري إن "هناك شيئاً معلقاً نتطلع إليه"، من دون أن يعلن عن الدول التي يرتقب أن تنشر قوات، تاركاً إعلان ذلك للحكومات المعنية.
وأضاف الدبلوماسي الأميركي أنه "خلال الأسابيع القادمة، من المرجح أن نكون أكثر انفتاحاً" لإعلانات، مشيراً إلى أن "بعض الدول قد تختار المشاركة في صمت ولا مانع في ذلك بالنسبة لنا".
وقال جيفري إن "الانسحاب مستمر" وإن الرئيس "ترامب ملتزم بالحفاظ على القوة المتبقية لفترة غير محددة فيما نواصل هذا التخفيض الدقيق والمسؤول"، مذكرا بأن هذا الانسحاب يخص فقط القوات الأميركية على الأرض، وأشار إلى أن الولايات المتحدة تتوقع أن تملأ قوات "التحالف" الفراغ، متحدثا عن "رد مشجع من أعضاء التحالف".
وأكد الدبلوماسي الأميركي من جهة أخرى أن الولايات المتحدة "ستواصل الحفاظ على المراقبة الجوية ذات الأهمية القصوى فضلا عن العمليات الجوية فوق شمال شرق سوريا وستواصل وجودها على الأرض في التنف، وستكون مستعدة لإرسال قوات لمطاردة أهداف إرهابية محددة".