حقائق حرب تموز 2006 ...وأحد كوادر المقاومة يكشف لاذاعتنا وقائع هزيمة العدو: المقاومة استخدمت القوة الجوية خلال حرب تموز ووصلت الى حيفا (تقرير)
تاريخ النشر 13:47 14-08-2019الكاتب: إلهام نجمالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: محلي
299
على الرغم من مرور ثلاثة عشر عاماً على انتصار المقاومة في حرب ألفين وستة.. إلا أن حقائق كثيرة لا تزال تتكشف عن هذه الحرب وما رافقها..
احد كوادر المقاومة يكشف لاذاعتنا عن استخدام المقاومة للقوة الجوية خلال عدوان تموز 2006
وفي هذا السياق كشف أحد كوادر المقاومة الإسلامية الحاج علي أن المقاومة في حرب تموز استخدمت القوة الجوية واستطاعت من خلالها الوصول إلى حيفا وكان المسؤول عن ذلك الشهيد القائد الحاج حسان اللقيس، مؤكدا انه كان للقائد اللقيس واخوانه دور اساسي له علاقة بالقوة الجوية اي " الطائرات المسيرة" التي استهدفت جيش العدو وكيانه ووصلت هذه القوة الى حيفا وهذه معلومة تعلن للمرة الاولى، وعمله كان يتمحور حول التحضير والتجهيز قبل وخلال حرب تموز لاستخدام هذه القوة الجوية سواء في الجانب العملاني والاستخباراتي .
الحاج علي وفي حديث لإذاعة النور ضمن فترة خاصة من برنامج "السياسة اليوم" كشف أيضاً أن المقاومةَ الإسلامية خلال حربِ تموز لم تستخدم كل إمكانياتها العسكرية، مضيفا " المقاومة استخدمت ما يجب استخدامه خلال عدوان تموز وفي حال قام العدو بتصعيد اكبر لاستخدمت المقاومة قدرات اضافية كمية ونوعية وهذه هي المفاجآت التي يتحدث عنها السيد نصرالله دائما".
واكد الحاج علي ان هذه القدرات لم تستخدمها المقاومة لانها لم تضطر لذلك خلال حرب تموز 2006 .
ومن عناصر القوة لدى المقاومة خلال الحرب وبعدها كانت القوة الصاروخية وفق ما تحدث الحاج علي، مشددا ان الابداع كان خلال مرحلة التحضير والجهوزية ومرحلة الاستخدام وتكتيكاتها، مضيفا " المقاومة كذلك لم تستخدم كامل قوتها الصاروخية وما تم اطلاقه خلال 33 يوم في عدوان تموز يمكن اطلاقه خلال يوم واحد الان ".
الكادر في المقاومة شدد على أن حرب تموز كانت الهزيمة للعدو الإسرائيلي، مؤكدا ان عدوان تموز كان هزيمة حقيقية لجيش العدو الذي استعد وجهز لحربٍ هو اختار توقيتها واساليب عملها.
الحاج علي لفت إلى أن المقاومة وفي يوم الرابع عشر من آب عام ألفين وستة بدأت خطوتها اللاحقة للحرب وهي إعادة تنظيم وضعها العسكري الميداني والجهوزية في مواجهة العدو الإسرائيلي.