الجيش السوري يبسط سيطرته نارياً على مدينة خان شيخون وتقدّمه في أرياف حماه وإدلب يُرغم الإرهابيين على الإنسحاب
تاريخ النشر 09:24 21-08-2019الكاتب: إذاعة النورالمصدر: إذاعة النورالبلد: إقليمي
65
شكّلت خان شيخون محطة جديدة لإنجازات الجيش السوري تفتح على هزيمة أخرى للمجموعات الإرهابية وداعميها الإقليميين والدوليين الغارقين في أزماتهم وحروبهم العبثية هنا وهناك وغطرستهم التي ستوصلهم إلى هزائم إضافية محتّمة.
محيط خان شيخون بريف إدلب الجنوبي
فمع تقدم الجيش السوري المستمر في ريف إدلب الجنوبي وسيطرته نارياً على مدينة خان شيخون، تحدثت تنسيقيات المسلحين عن انسحاب كافة الفصائل الإرهابية من معظم مناطق ريف حماة الشمالي ومدينة خان شيخون في المنطقة بعد سيطرة الجيش السوري على نقاط مشرفة على طرق امدادات الإرهابيين في ريف حماة خوفاً من الحصار.
من جهته، المرصد المعارض أفاد أيضاً عن انسحاب ما يُسمّى هيئة تحرير الشام والفصائل المعارضة من مدينة خان شيخون ومن ريف حماة الشمالي، فيما يعمل الجيش السوري على تمشيط المدينة، ولفت المرصد لوكالة الصحافة الفرنسية إلى أن نقطة المراقبة التركية في مورك باتت بحكم المحاصرة ولم يبق أمام عناصرها إلا الإنسحاب عبر طرق تقع تحت سيطرة الجيش السوري ميدانياً أو نارياً.
الخبير في الشأن العسكري العميد تركي حسن أكد في حديث لإذاعة النور أن تأخير الجيش السوري إعلان تحرير خان شيخون يأتي بانتظار تمشيطه المدينة والدخول اليها بشكل كامل، مشدداً على أن الشروع بعملية عسكرية لم يكن الهدف، بل كان الهدف استعادة إدلب، في وقتٍ كان أصبح ضروياً فتح كوّة في الجدار المسدود.
وحول نقطة المراقبة التركية المتقدمة في مورك، أشار العميد حسن إلى أن اتصالاتٍ لحظية تجري لسحب هذه النقطة، لأنها بالأساس جرى إنشاؤها بفعل اتفاقية لإنشاء منطقة عازلة.