أصدرت المقاومة الإسلامية فجر اليوم الثلاثاء بيانا أعلنت فيه أن هدف الطائرة المسيّرة الأولى لم يكن الاستطلاع وإنما تنفيذ عملية تفجير عبر مواد متفجرة من نوع C4 تبلغ زنتها 5.5 كيلوغرامات.
وأكدت المقاومة الإسلامية، بناء على معطياتها الجديدة، أن الضاحية تعرضت ليل السبت - الأحد الماضي لهجوم من طائرتين مسيرتين مفخختين.
وقال خبير أمني لوكالة يونيوز إن المتفجرات التي تدخل في تركيبتها مادة الـC4 هي من "أخطر أنواع المتفجرات"، موضحا بأنها عبارة عن خليط من أربع مواد شديدة الانفجار، وتكون على شكل قضبان، وقوتها التدميرية أكثر من تلك التي يدخل في تركيبها مادة "تي إن تي".
وكشف الخبير عن أن مادة C4 تدخل في صناعة العبوات التي تستخدم للاغتيالات وتصنيع الأحزمة الناسفة، وهي تصنف بين المواد التفجيرية الاستراتيجية.
وقال الخبير الأمني ليونيوز إن "متفجرات C4 سيئة الصيت وشديدة الفتك".
ومادة الـC4 وهي مادة شديدة الانفجار، لها قدرة واسعة على تدمير الدروع، وحسب الخبير الأمني، فإن العبوة التي تزن كيلوجراما من مادة C4 تعادل في حال انفجارها قوة 10 كيلوجرامات من مادة الـ"تي إن تي" شديدة الانفجار.
ويأتي في مقدمة الجيوش التي تستخدم مادة الـC4، جيش الإحتلال الإسرائيلي، وتحدث القنابل التي يصنعها دوي انفجار هائل وعلى أبعاد ضخمة من خلال عمليات تفريغ الهواء.