
لا يخفي الاعلام العبري أجواء الرعب والتوتر في صفوف الوحدات القتالية الاسرائيلية على مختلف المستويات العسكرية تحسبا للرد المرتقب من قبل المقاومة .
وفي الاطار، لفت المحلل العسكري الصهيوني الون بن دافيد إن "اسرائيل" تقوم بالكثير من الاستخدام العلني للمعلومات الاستخبارية بهدف القول لحزب الله انها غير معنية بالحرب ، وهي تدرك ان الحزب سيرد، فرجاله منتشرون الان على طول الحدود، ويحاولون العثور على نقاط ضعف في الجانب الاسرائيلي".
بدوره، راى المحلل العسكري الصهيوني تال لافرام ان الكيان سيواصل في الايام المقبلة حالة التأهب المرتفعة، وقال "نسعَ لعدم بث الذعر بين الجمهور ولنستعد لهجوم محدود ضدنا في الشمال".
مراسل القناة 12 الصهيونية كان أكثر وضوحاً في هذا الاطار وأكد أن رؤساء البلديات في المستوطنات لا يمكن ان يكونوا هادئين في هذه الايام، مضيفاً "جيش الاحتلال يحاول تهدئتهم، وقد طرحوا على قائد المنطقة الشمالية فتح الملاجئ ، لكنه طالبهم بالانتظار لان ذلك سيعرض السكان للتوتر".
الى ذلك، تركزت وسائل الاعلام الصهيونية على ما وصفته بنجاح حزب الله في الحرب النفسية ضد الاسرائيليين.
قائد شعبة العمليات سابقاً في جيش الاحتلال "يسرائيل زيف" قال "نصرالله بالغ الجدية في ارادته في الرد سواء اعترفت اسرائيل ام لم تعترف ، وهنا تدار حرب نفسية من قبل نصرالله بشكل ناجح".
واعتبر المحلل الصهيوني للشؤون العربية "حيزي سيمنتوف" ان "الحرب النفسية هي جبهة بحد ذاتها ، ومنذ انهاء نصرالله لخطابه وصل مراسل المنار الى الحدود وقال انظروا لا يوجد جنود اسرائيليون ، وقد هرب الصهاينة ، كما نشر صورا لسيارات جيب تقل دمى مكان الجنود وهو يقول ان الجنود يخشون المكوث هناك خوفا من رد حزب الله ، كما ان منصات التواصل الاجتماعي مليئة بالاف الافلام التي تشيد بنصرالله وتقول ان الصهاينة فروا وانهم يشعرون بالرعب".