"أسبوع الرعب" عطل حياة المستوطنين شمال فلسطين المحتلة ..وكلف العدو خسائر فادحة على مختلف الصعد (تقرير)
تاريخ النشر 19:19 06-09-2019الكاتب: حسن بدرانالمصدر: خاص إذاعة النورالبلد: إقليمي
73
عملية المقاومة الإسلامية في أفيفيم سبقتها أيام سبعة من الإستنفار والتأهب والخوف والقلق، عقب تهديد الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله بالرد على الإعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية وعقربا في سوريا.
اسبوع رعب عاشه جيش العدو بعد تهديد السيد نصر الله بالرد
تأهب كلف العدو خسائر كبيرة أبرزها تلك التي ضربت معنويات الصهاينة جراء تآكل قوة الردع الإسرائيلية، بحسب ما يشير الخبير والمتابع للشأن الإسرائيلي واصف عريقات، الذي لفت ان معنويات الصهاينة سواء في الجيش او الجبهة الداخلية تعرضت لضربة سيما بعد اسبوع الرعب الذي عاشوه عقب تهديد السيد نصرالله، مؤكدا " هناك خسارة على المستوى العسكري حيث ان قوة الردع التي كثر الحديث عنها في الداخل الاسرائيلي بانها لم تتعافى فبرهنت الايام السبعة التي سبقت عملية افيفيم ان هذه القوة ناقصة وغير قادرة على مواجهة التطورات في المنطقة" .
ولفت عريقات الى عدم جهوزية الجيش الاسرائيلي لاحتواء التهديد الذي صدر عن حزب الله بل انه احتوائه للامر كان سلبيا حيث تم تغييب الجيش بشكل كامل عن الحدود وهذه سابقة في التاريخ العسكري .
الخسائر الإسرائيلية لم تقتصر على القطاعات العسكرية والأمنية بل طالت حياة المستوطنين داخل المستعمرات شمال فلسطين المحتلة يضيف عريقات، مؤكدا انه من الناحية الاقتصادية فان الشلل في حركة "إسرائيل" يشكل خسارة بالملايين فكيف اذا شلت لمدة اسبوع، اما عسكريا فان الاسلحة الاسرائيلية التي تسوق على انها الافضل قد ثبت من خلال التجربة انها ليست كذلك ".
وشدد عريقات ان التأثير السلبي لعملية افيفيم سيستمر في المستقبل على الاقتصاد لان هناك عدم استقرار وهذا سيؤدي الى خسائر اقتصادية كبيرة.
ما نشهده زمن التحولات من الهزائم إلى الإنتصارات بعدما كرست المقاومة معادلاتها وأدخلت عناصر قوتها في الصراع مع العدو الصهيوني.