
محاولة تسلل نهج العمالة إلى لبنان بعودة العميل #عامر_الياس_الفاخوري إصطدمت بسد منيع في بلد المقاومة وفتحت مجدداً ملف العملاء والأحكام التخفيفية التي نالوها .
وفي الاطار، اعرب رئيس مجلس النواب نبيه بري عن صدمته لدخول العميل الفاخوري الأراضي اللبنانية، مطالباً بفتح تحقيق فوري أمني وقضائي لمعرفة كيف وصل إلى لبنان، معتبراً أن هذا الأمر لا يمكن السكوت عليه، مشيراً إلى أن هناك حالات احتقان في صفوف الذين تضرّروا وتأذّوا من هذا الشخص عندما كان في صفوف جيش العميل أنطوان لحد.
الى ذلك، أوضحت المديرية العامة للأمن العام في بيان أنه ونتيجة متابعتها لعملاء العدو الإسرائيلي وتعقبهم أوقفت آمر معتقل الخيام سابقاً عامر الفاخوري، مشيرة إلى أنه وبالتحقيق معه إعترف بتعامله مع العدو الإسرائيلي والعمل لصالحه وأنه استحصل بعد فراره عام 2000 إلى داخل فلسطين المحتلة على هوية إسرائيلية وجواز سفر إسرائيلي غادر بموجبه الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبعد انتهاء التحقيق معه أحيل إلى النيابة العامة العسكرية إستناداً إلى إشارة مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي بيتر جرمانوس.
وكانت قناة "المنار" أفادت أن الضابط الذي رافق العميل عامر الفاخوري إلى مركز الأمن العام في مطار بيروت يخضع للتحقيق ولاسيّما حول من طلب إليه القيام بذلك.
وذكرت معلومات "المنار" أن قاضي التحقيق العسكري المناوب نجاة أبو شقرا ستتوّلى التحقيق مع العميل الفاخوري وهناك بالتوازي تحقيق عسكري يجري في الجيش اللبناني، كاشفة أن هناك محاولات لتنظيف سجلات ستين عميلاً إسرائيلياً.
وفي السياق، غرد وزير المال علي حسن خليل عبر "تويتر" بالقول "إن اللبنانيين جميعاً وخصوصاً أبناء منطقة مرجعيون لن يسامحوا من تفنن في ابتكار العذاب لهم ولعائلاتهم"، معبراً أن المعلومات عن محاولات لتنظيف سجلات ستين عميلاً إسرائيلياً يجب أن تؤخذ بأقصى درجات الجدية والمتابعة.