الكيان الذي بنى نفسه غصباً عن الشرعية الدولية، في ارضٍ ليست له، لن يأبه لحكم قضائي دولي، وعلى الرغم من ذلك، سعى الحقوقيون والقانونيون لانتزاع اي ادانة بحق وزير الحرب الصهيوني انذاك ارييل شارون وعملائه في الداخل، حسبما يؤكد لإذاعنتا الحقوقي قاسم عينا، الذي لفت انه عندما تأسست لجنة محاكمة شارون حوت عددا من المحامين المعروفين في بلجيكا لكن تدخل الولايات المتحدة الاميركية ادى الى إلغاء قانون المحاكمة حتى لا يحاسب شارون ولا تقدم في الملف حتى اليوم.

هو تأثير اميركيٌّ صهيونيُّ يمنع صدور اي ادانة بحق المجرمين والمرتكبين لصبرا وشاتيلا يضيف عينا، مؤكدا "هناك تأثير صهيوني على المحاكم في أوروبا ولكننا لن نستسلم ولجنة "كي لا ننسى صبرا وشاتيلا" هي مسار للدفع بإتجاه رفع دعاوى في الخارج ضد مرتكبي هذه المجزرة سواء كانوا عملاء في لبنان او صهاينة فهم معروفو الاسماء.

المرتكبون معروفون اذاً بالاسماء والوثائق، وحتى ان لم تستطع اي محكمة ان تقتصّ منهم، فلا بدّ أن التاريخ سيفعل ذلك.