
أكد المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم لنقابة المحررين أنه أجرى اتصالاً مباشراً مع السلطات الأمنية المعنية في كل من اليونان وألمانيا، واطلع منها على أسباب توقيف الزميل محمد علي صالح وأبلغهم أن هناك تشابهاً في الأسماء أدى إلى هذه النتيجة.
وزارة الخارجية أعلنت أن السفارة اللبنانية في أثينا تتابع موضوع توقيف الشرطة اليونانية صالح وأجرت طوال يوم أمس الاتصالات اللازمة مع قسم شرطة جزيرة سيروس حيث جرى احتجازه، مطالبة بالسماح لها بإيفاد محام وطبيب بهدف الوقوف على أوضاعه.
الى ذلك، اكد التنظيم الشعبي الناصري التضامن الكامل مع صالح، ودعا وزارة الخارجية والسفير اللبناني في اليونان وكل المسؤولين المعنيين في الدولة اللبنانية"، إلى التحرك الفوري لتأمين الإفراج عنه.