
أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن المرحلة الثانية من عملية نصر من الله أفضت إلى السيطرة على أكثر من مئة وخمسين كيلومتر مربع وتدمير أكثر من مئة وعشرين مدرعة وآلية ومصرع وإصابة ما لا يقل عن مئتين ووقوع مجموعة كبيرة من قوات العدو في الأسر بينهم سعوديون.
وكشف العميد سريع، أنّ المرحلة الثانية من عملية "نصرٌ من الله" كانت نتائجها تأمين أكثر من 150 كلم مربعاً.
وذكر في مؤتمر صحافي أنّ القوات المسلحة اليمنية نجحت في تحرير منطقتي الفرع والصوح وصولاً إلى المرتفعات المطلة على مدينة نجران.
سريع الذي أطلق على المرحلة الثانية من العملية اسم "عملية الشهيد أبو الحسنين"، قال إنّ القوات المسلحة اليمنية بدأت بمعنويات عالية في تنفيذ العملية بتاريخ 3 أيلول/سبتمبر بعد استكمال الاستعدادات، ومشيراً إلى أن خسائر "العدو السعودي بلغت في المرحلتين أكثر من 350 مدرعة وآلية".
وفي التفاصيل، تحدث سريع عن أنّ المرحلة الثانية تمثلت في التقدم وتحرير مناطق واسعة ضمن محور نجران، وتحديداً في مناطق كتاف، لافتا أنّ وحدات الاستطلاع والاستخبارات اضطلعت بدور مهم وساهمت بنجاح العملية بمرحلتيها، مضيفا "وحدات مختلفة من قواتنا المسلحة أبرزها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير والدفاع الجوي شاركت في العملية".
وفي هذا السياق، اشار العميد سريع إنّ "القوة الصاروخية نفذت 6 عمليات، أبرزها استهداف مطار نجران بالصواريخ البالستية"، مضيفاً أنّ سلاح الجو المسير نفذ 16عملية منها بمشاركة القوة الصاروخية والمدفعية، وأن الدفاع الجوي نفذ 40 عملية منها التصدي لمروحيات الاباتشي وإجبارها على التراجع، بالإضافة إلى قيادات من وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان شاركت في إدارة المعركة.
واعتبر سريع أنّ "تنفيذ العملية بحسب الخطة يؤكد قدرة مقاتلينا على مواجهة مختلف ظروف المعركة"، مضيفاً "كلنا ثقة بقدرات عناصر القوات المسلحة على تنفيذ كافة المهام وصولاً إلى تحقيق النصر".
وأكد سريع أنّ العمليات العسكرية لن تتوقف إلاّ بتوقف العدوان، مضيفاً "قواتنا اغتنمت أسلحة نوعية ومن ضمنها أدلة تثبت دور القاعدة وداعش في القتال ضمن تحالف العدوان".
واستعرض سريع مشاهد تظهر سماح القوات المسلحة اليمنية بفرار قوات كبيرة من العدو.