اشارت وزارة الدفاع التركية، فجر اليوم إنه لم تعد هناك ضرورة لشن عملية عسكرية جديدة غير "نبع السلام"، وذلك بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين تركيا وروسيا بشأن سوريا، وأنه ستبدأ جهود مشتركة بين الدولتين في هذا الصدد.
وذكر بيان صادر عن الدفاع التركية، بشأن التطورات الأخيرة المتعلقة بعملية "نبع السلام"، أن "يوم 17 تشرين الأول الجاري، تم التوصل لاتفاق بين تركيا والولايات المتحدة بشأن شرق الفرات، تم بموجبه تعليق عملية "نبع السلام" 120 ساعة.
وأشار البيان إلى أن "الولايات المتحدة أعلنت في نهاية المدة أن عملية انسحاب تنظيم "بي كا كا/ي ب ك" من المنطقة قد اكتملت، وتابع أنه "اعتباراً من اليوم (الأربعاء) ستبدأ الجهود المشتركة مع روسيا في ضوء الاتفاق الذي تم التوصل إليه في مدينة سوتشي بين الرئيس التركي ونظيره الروسي".
ولفت البيان أنه وعملاً بالاتفاق المذكور، والذي يتضمن المبادئ المتعلقة بأمن حدودنا خارج منطقة عملية "نبع السلام" وإخراج عناصر تنظيم "ي ب ك الإرهابي" لمسافة تمتد لـ 30 كيلومتراً، لا يقتضي الأمر شن عملية جديدة في هذه المرحلة باستثناء منطقة عملياتنا الحالية.
وشددت الوزارة التركية في الوقت ذاته على أن تركيا لن تسمح مطلقاً بتشكيل "ممر إرهابي" عند حدودها الجنوبية، وأنها ستتصدى للعناصر "الإرهابية" بكل حسم وقوة.
واستطردت في بيانها قائلة "من خلال ممر سلام سيتم تأسيسه بالمنطقة، سنعمل على إعادة أخوتنا السوريين الذين هجروا من أماكنهم، إلى منازلهم وأراضيهم بشكل آمن وطوعي".