وفي بيروت قطع أنصار المستقبل السير في محلة قصقص وعلى تقاطع المدينة الرياضيّة وعند المسلك المؤدي من كورنيش المزرعة إلى البربير، وحمل تلفزيون الجديد تيّار "المستقبل" مسؤوليّة الإعتداء على مصوّر القناة في منطقة الكولا وتكسير الكاميرا.

كما إعتدى أنصار المستقبل على عناصر الجيش اللبناني عند تقاطع المدينة الرياضيّة ومنطقة الكولا.

وفي البقاع قطع أنصار المستقبل طرقات جديتا العالي - سعدنايل - المرج - غزة - الصويري - تعلبايا - كامد اللوز - جب جنين - مفرق راشيا المصنع.

وفي الشمال، حصل إشكال على دوّار السلام بين الجيش والمتظاهرين بعد رفضهم التفتيش من قبل حاجز الجيش اللبناني وقد أطلق المتظاهرون المفرقعات الناريّة على عناصر الجيش

الى ذلك، افادت "الوكالة الوطنية للاعلام" عن سماع إطلاق نار كثيف في الهواء في جبل البداوي، ما أدّى إلى توتر وتخوّف لدى المواطنين، وعلى الفور، تحرّكت دوريات للجيش لتعقب مطلقي النار الذين يستقلون سيارات ذات زجاج داكن، وينتقلون من منطقة الى أخرى في مدن الفيحاء: طرابلس، الميناء، البداوي والقلمون.

وفي المواقف، أسف البطريرك الكاردينال بشارة الراعي للأحداث التي حصلت مؤخرأ في بيروت، معتبراً أنّ حق التعبير عن الرأي بطريقة سلمية، مقدّس، لكن من غير المقبول أن يرشق الجيش والقوى الأمنية بالحجارة.

وخلال احتفال لمناسبة عيد الميلاد  في بكركي، قال الراعي "نصلي من أجل نجاح مهمة الرئيس المكلف بتأليف الحكومة، داعياً السياسيين لإزالة العراقيل والمصاعب، التي تعترض طريقه.