
سيطر الجيش السوري على عدد من القرى في ريف ادلب الجنوبي الشرقي، بعد معارك مع جبهة النصرة الإرهابية والفصائل المرتبطة بها.
وتزامناً مع تقدّم الجيش السوري في إدلب، أقدم إرهابيو تنظيم جبهة النصرة بالتنسيق مع ما يُسمّى "الخوذ البيضاء" وإشراف خبراء من الشيشان وبلجيكا على نقل اسطوانات تحتوي على غاز الكلور السام إلى محيط مدينتي سراقب ومعرة النعمان جنوب إدلب، وفق ما ذكرت وكالة سبوتنيك الروسية.
واشارت الوكالة إلى أنّ الإسطوانات التي نُقلت بواسطة دراجات نارية سلكت طرقاً مختلفة وبأوقات متباعدة فيما يبدو أنها محاولة للتغطية وإخفاء الوجهة التي جرى نقل الأسطوانات إليها.
وكانت وزارة الدفاع الروسية كشفت معلومات تفيد بالتخطيط لتنفيذ عملية مفبركة لاستخدام مواد سامة وتدمير مواقع بنية تحتية في عدد من بلدات ادلب لإعداد صور ومقاطع فيديو ونشرها في مواقع الإنترنت ووسائل الاعلام بغية اتهام الجيش السوري باستخدام أسلحة كيميائية.