الا أن اصرار بعضهم على منع النواب من الوصول الى ساحة النجمة، دفع المحتجين لاستخدام كل الاساليب الممكنة لذلك من رشقٌ بالحجارة ورميٌ بالمفرقعات النارية وتحطيم واجهات محال.

فندق "لوغراي" ناشد مراراً القوى الأمنية لحمايته بعد تعرض جدرانه للتكسير بغية استخدامها من قبل شبان لرشقها على القوى الأمنية، التي ردّت بدورها بخراطيم المياه والقنابل المسيّلة للدموع.

طريق الواجهة البحرية ومدخل النهار وساحة رياض الصلح كانت اكثر النقاط احتداماً، سقط خلال المواجهات عشرات الجرحى في صفوف المحتجين وقوى الأمن الداخلي على حدٍ سواء.

المواجهات مع المتظاهرين لم تقتصر على القوى الأمنية، بل مشاكل عدّة حصلت بينهم وبين مارّة إحتُجزوا في سياراتهم لوقت طويل جراء قطع  الطريق البحرية، كما أن جسر الرينغ أيضاً شهد اشكالات بين شبانٍ من المناطق المجاورة وبين الذين قاموا بقطع الجسر.

بعد دخول النواب الى ساحة النجمة، غادر معظم المحتجين، وأعادت القوى الأمنية ازالة معظم العوائق الحديدة والاسمنتية في محيط ساحتي النجمة والشهداء.