تصدّت وحدات من الجيش السوري يوم امس لهجوم عنيف شنته التنظيمات الإرهابية من عدة محاور على بلدة النيرب غرب مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي وأوقعت عشرات القتلى في صفوفهم ودمرت آلياتهم ومدرعاتهم.
وذكرت وكالة "سانا" أنه حسب المعطيات الميدانية شنت التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم جبهة النصرة مدعومة من قوات النظام التركي هجوماً على عدة موجات على بلدة النيرب مستخدمة كثافة نارية عالية ومدرعات تركية الصنع وراجمات صواريخ تعاملت معها وحدات الجيش بتكتيكات دقيقة واستهدافات نارية كثيفة أسفرت عن إيقاع عشرات القتلى والمصابين في صفوفهم وتدمير عدة دبابات وعربات مصفحة بعضها تركي الصنع.
وأكدت الوكالة أن بلدة النيرب في عهدة رجال الجيش السوري وأن وحدات الجيش تصدت لعدة موجات من الهجمات وفي كل هجوم كانت توقع عشرات القتلى والجرحى في صفوف الإرهابيين بالتزامن مع توجيه وحدات الدعم الناري ضربات مركزة على نقاط تحشيدهم ومحاور الدعم على محور سرمين شمال النيرب والمسطومة في جنوبها الغربي حيث توجد نقاط الاحتلال التركي.
وأضافت الوكالة إن سلاح الطيران في الجيش السوري وجه عدة ضربات دقيقة ضد آليات الإرهابيين ومدرعاتهم على محاور الهجوم ولاسيما من اتجاه بلدة سرمين ودمرها وأفشل محاولات تقدمهم.
وذكرت الوكالة أنه تم رصد لجوء أدوات النظام التركي من المجموعات الإرهابية والجهات الداعمة لها إلى حملة تضليل إعلامي وأخبار كاذبة لتغطية فشل هجومهم وخسائرهم الكبيرة من خلال لجوئهم إلى استخدام فيديوهات تعود لفترات سابقة بهدف التقليل من حجم هزيمتهم.