وكرر المرجع الامني النداء لكل المواطنين بأنّ المرحلة تتطلّب أقصى درجات الاستجابة للإجراءات المتخذة وعدم الاستهتار بأنفسهم وبعائلاتهم.

واكد المرجع انه "مما لا شك فيه أننا في مرحلة شديدة الحساسية، والخطر الذي نواجهه اجتاح كل العالم، وأدّى إلى حالات كارثية في العديد من الدول، ومن هنا فالأيام المقبلة، وعلى ما يؤكّد المعنيون في المجال الصحي، ستكون شديدة الدقة والحساسية".

وأسف المرجع الأمني لعدم الالتزام الجدّي بتلك الاجراءات، قائلاً "إنّ كل الاجهزة العسكرية والامنية، وانطلاقاً من حرصها على سلامة المواطنين، وأمام هذا الاستهتار المتمادي، ستتشدّد اكثر في تطبيق الإجراءات، وليعذرنا المواطنون على هذا الامر الذي لا بدّ منه ضماناً لسلامتهم".

وكشف المرجع أنّه "في حال عدم تحقيق المرجو منه من تمديد فترة التعبئة العامة حتى 12 نيسان المقبل، فبالتأكيد سيتمّ اتخاذ قرار بتمديد جديد لأسبوعين اضافيين على الاقل، وبإجراءات مشدّدة أكثر مما سبق.