
وقعت جريمة مروّعة امس في بلدة بعقلين الشوفية وأدت إلى مقتل تسعة أشخاص بينهم خمسة سوريين وشخص من بعقلين وآخر من بلدة عرسال وسيدة تردد أنها وجدت مذبوحة في منزل مجاور.
ولم تعرف أسباب الجريمة التي استخدم فيها بندقية "بومب اكشن" و"كلاشنكوف"، وقد وفر الجاني عبر أحراج بعقلين القريبة من منطقة النهر في وقت تعمل فيه القوى الأمنية لملاحقته.
رئيس بلدية بعقلين عبد الله الغصيني أكد أن الجهود مستمرة لضبط الوضع في البلدة مع وجود أكثر من ألفي سوري فيها، مشيراً في حديث تلفزيوني إلى أن أسباب الجريمة لا تزال مجهولة حتى الآن فيما التحقيقات جارية لمعرفة الملابسات.
سيل من الاستنكارات أعقب جريمة بعقلين المروعة، وفي الإطار طالب رئيس الحكومة حسان دياب الأجهزة الأمنية والقضائية بالإسراع في التحقيق في هذه الحادثة الأليمة وكشف ملابساتها ومرتكبيها لمحاسبتهم، متوجّهاً بالتعازي إلى عائلات الضحايا.
النائب طلال أرسلان اعتبر بدوره أن ما حصل في بعقلين بعيد كل البعد عن عادات وقيم أهل التوحيد وأبناء الجبل وبعقلين، مشيراً عبر تويتر إلى أن المعلومات الأوّلية تفيد بأن الحادث ناجم عن إشكال فردي وعائلي تطوّر ليصبح مجزرة مروعة، مؤكداً أن الأجهزة الأمنية تقوم بكل ما يلزم لكشف ملابسات الجريمة وإلقاء القبض على الفاعل.
النائب السابق وليد جنبلاط راى ان "الجريمة التي حدثت مخيفة ومنبوذة لكنها فردية والأجهزة الأمنية المختصة هي وحدها المكلفة بالتحقيق.
من ناحيته رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب جزم عبر تويتر بأن جريمة بعقلين غريبة عن البلدة وأهلها وأبناء الشوف، مؤكداً أن القوى الأمنية تبذل جهوداً جبارة لإلقاء القبض على القاتل.