اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، صباح اليوم الجمعة، شاباً من بلدة يعبد في محافظة جنين، وأغلقت طرقاً فرعية عدة في الجهة الشمالية من البلدة.
كما اعتدت قوات الاحتلال الصهيوني بالضرب الوحشي على أفراد من عائلة حمارشة، من بينهم الأسير المحرر المقعد عدنان حمارشة وزوجته وأبناؤه ووالدته المسنة، حيث جرى نقلهم جميعاً إلى المشفى للعلاج.
كما أغلقت جرافة "إسرائيلية" ترافقها آليات عسكرية بالسواتر الترابية طرقاً فرعية عدة في الجهة الشمالية من البلدة، في محاولة لتقييد حركة المواطنين، وعزل البلدة عن محيطها الخارجي.
وكانت قوات الاحتلال، خلال الأيام القليلة الماضية، اقتحمت البلدة عشرات المرات وشنت فيها حملة اعتقالات واسعة طالت عشرات المواطنين، ودهمت عشرات المنازل، وروّعت الأطفال والنساء، وأطلقت مئات القنابل الغازية التي تسببت في اختناق مئات المواطنين، كما أصابت عدداً من المواطنين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط.
ويزعم جيش الاحتلال أن أحد جنوده قتل في البلدة، بعد استهدافه بحجر من إحدى البنايات السكنية.