في ذاكرة المقاومة :معركة تحرير جرود عرسال من المجموعات الإرهابية ضربة للمشروع التكفيري (تقرير)
تاريخ النشر 08:45 21-07-2020الكاتب: حسن بدرانالمصدر: اذاعة النورالبلد: محلي
80
في الحادي والعشرين من تموز عام ألفين وسبعة عشر أطلقت المقاومة معركة تحرير جرود السلسلة الشرقية للبنان من المجموعات الإرهابية.. معركة تركت المقاومة لمجرياتها الحديث عنها بعد انطلاق الهجوم من محورين..
في ذاكرة المقاومة :معركة تحرير جرود عرسال من المجموعات الإرهابية ضربة للمشروع التكفيري (تقرير)
الأول من بلدة فليطة باتجاه مواقع إرهابيي جبهة النصرة في جرود القلمون الغربي بمشاركة الجيش السوري فيما الثاني تولّته المقاومة من جرود السلسلة الشرقية باتجاه مرتفعات وتحصينات إرهابيي النصرة شمالي جرود عرسال وشرقها لتتهاوى تباعاً مواقع الإرهابيين وتبدأ مرحلة مفصلية من مراحل ضرب المشروع التكفيري وفق ما يؤكد لإذاعتنا الخبير العسكري والإستراتيجي عمر معربوني: " هناك نتيجتين على المستوى العسكري ، يمكن القول أن معركة تحرير جرود عرسال أجهضت الخطة الرابعة الأميركية التي كانت تقضي بربط القلمون بحرمون وهي الخطة الأخطر كانت على سوريا، لكن تبقى النتائج الإيجابية لهذه العملية بما يرتبط بلبنان هي في الجانب الأمني لأن تحرير هذه المنطقة من الجماعات الإرهابية حرم هذه الجماعات من أي امكانية للتسلل باتجاه لبنان خصوصاً أن هذه المناطق كانت تُستخدم لإعداد السيّارات المفخخة وانطلاق الإرهابيين باتجاهات مختلفة نحو الداخل اللبناني "
الحملة المنظمة ضد المقاومة في هذه الأيام غير مستغربة يؤكد معربوني:" حسم المعركة على المستوى الإقليمي لمواجهة الأميركي بشكل أساسي يؤثّر بإتجاه خسارة الأدوات مواضعها السياسية وغير السياسية في لبنان وفي المنطقة لأننا اليوم على مستوى المنطقة في مرحلة انقسام واضح وبالطبع البعض يعتبر هذا الانقسام سلبياً ، أنا أعتبره إيجابياً لأن هذا الانقسام حقق عملية الفرز وحسم التموضعات بشكل نهائي ، إذاً نحن أمام مواجهة مباشرة معلنة واضحة وبالتالي هذا أمر طبيعي أن تعمد القوى المعادية للمقاومة إلى تفعيل هذه الروح العدائية لأنها تشعر بخطر زوالها "
ومع استشعارهم بقرب هزيمتهم توقع معربوني أن يستشرس أعداء المقاومة في الهجوم عليها.