
أشاد وزير الدفاع اليمني اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، السبت، بـ"الانتصارات والملاحم البطولية التي يسطرها الجيش اليمني واللجان الشعبية في جبهات العزة والكرامة دفاعاً عن سيادة ووحدة واستقلال اليمن".
وخلال زيارته لعدد من المواقع العسكرية في محور خب والشعف بمحافظة الجوف، ذكَّر اللواء العاطفي بأن "بعد امتصاص الضربة الأولى للعدوان الذي شن حربه الظالمة على الشعب اليمني تم التحول إلى الدفاع السلبي ثم إلى مرحلة الدفاع الإيجابي والدفاع المتحرك ثم التحول إلى الهجوم".
وأشار وزير الدفاع اليمني إلى أن القوات المسلحة هي "الآن في المرحلة الرابعة من عمليات توازن الردع الاستراتيجية وكلما صعد العدوان من غطرسته وعنجهيته واستكباره وأوغل في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق النساء والأطفال كلما كانت خياراتنا كثيرة وجهوزيتنا عالية في ردعه".
وأوضح اللواء العاطفي أن "طبيعة الإنجازات والنجاحات التي حققتها وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة، خلال المراحل الماضية من سنوات العدوان سواء في جوانب إعادة الجاهزية لجميع الأسلحة والمعدات العسكرية أو في مجال التصنيع الحربي"، وأضاف أن "نحن في مرحلة متطورة من مراحل الجهوزية المواكبة للتقنيات الحديثة القادرة على مواجهة تكنولوجيا العدوان وإفقادها تأثيراتها على قواتنا على المدى القريب والبعيد".
ولفت وزير الدفاع اليمني إلى أن "ما تم إنجازه على مستوى إعادة رسم مسرح العمليات للجمهورية اليمنية وذلك في إطار المعركة الوطنية الاستراتيجية للتحرر والاستقلال"، وأعاد التأكيد أن السيد عبدالملك الحوثي "نصح تحالف العدوان بوقف عدوانهم ورفع حصارهم كما قدم رئيس المجلس السياسي الأعلى أكثر من مبادرة وحذر تحالف العدوان من الانتقال إلى مرحلة الوجع الكبير إذا استمر في غيه وصلفه".
وطمأن اللواء العاطفي إلى "جهوزية قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة العالية للانتقال إلى مرحلة الوجع الكبير بكل كفاءة واقتدار"، وقال إن "دول تحالف العدوان هي من بدأت حربها على بلادنا، وإذا استمرت فنحن من سيتحكم بنهاية هذه الحرب".
من جانبه، رحب قائد محور خب والشعف العميد عبد الحكيم عبد الله سريع، بوزير الدفاع "في زيارته للمرابطين في مواقع العزة والكرامة"، معبّراً باسم "كافة منتسبي المحور عن الشكر للقيادة الثورية والعسكرية لما توليه من رعاية واهتمام بالمرابطين في ميادين البطولة انتصارا للإرادة اليمنية في الحرية والاستقلال".