
أكد نادي الأسير مساء امس الأربعاء نبأ استشهاد الأسير داوود طلعت الخطيب في سجن "عوفر الإسرائيلي"، محملا إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاده.
وأوضح نادي الأسير في بيان له، أن الأسير الخطيب يبلغ من العمر (45 عاماً)، وهو من بيت لحم، وتبقى من محكوميته عدة شهور، ناعيا والأسرى في سجون الاحتلال رفيقهم الأسير الخطيب، الذي يُضاف إلى قائمة طويلة من شهداء الحركة الأسيرة وعددهم مع الأسير الخطيب، 225 شهيداً منذ عام 1967م.
الى ذلك، حملت حركة "حماس" في بيان لها الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن جريمة استشهاد الأسير الفلسطيني داوود الخطيب من محافظة بيت لحم داخل سجونه الظالمة.
وأشارت "حماس" إلى أن "هذه الجريمة تضاف إلى سجل الاحتلال الأسود وسلسلة جرائمه بحق أسرانا البواسل، حيث إن الأسير الشهيد كباقي الأسرى تعرض لظروف اعتقال سيئة للغاية، ولإهمال طبي متعمد خلال سنوات اعتقاله، ما تسبب في استشهاده".
وأكدت "حماس" أن استشهاد الخطيب جريمة بحق الإنسانية والحركة الأسيرة وتعكس السلوك الإجرامي الخطير، وانتهاكات الاحتلال "الإسرائيلي" بحق الأسرى المرضى بشكل خاص، والأسرى الفلسطينيين بشكل عام.
وطالبت حركة "حماس" المؤسسات الحقوقية والإنسانية والدولية بالعمل الفوري والجاد لإنقاذ حياة آلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ومحاسبته على جرائمه وانتهاكاته بحقهم.