
فيما لا يزال جيش العدو الاسرائيلي متأهبا شمال فلسطين المحتلة خشية رد المقاومة، أشار المحلل العسكري الإسرائيلي ألون بن ديفيد إلى أن مستوطني الشمال يشتكون من أنهم لم يعودوا يرون الجنود والدوريات على الحدود مع لبنان
وأن إحساسهم بالأمن الشخصي قد تضرر، مضيفا :" في رأيي الأمين العام لحزب الله يدرك الضعف الإسرائيلي ويعتقد أننا مترددون للغاية في الرد بحزم، وفي هذه الأثناء يستمتع بإبقائنا على قدم و نصف، كما يقول".
الى ذلك، كشف المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت" يوسي يهوشوع أن جيش الاحتلال يستعدّ لإمكانية أن يعمل حزب الله مرة أخرى على الحدود الشمالية، ناقلًا عن ضابط صهيوني كبير في هيئة الأركان الاسرائيلية قوله إنه :"في حال نجح حزب الله بقتل جندي، فإنه ينبغي أن يكون ردّ "تل أبيب" شديدًا وأن يجبي ثمنا من حزب الله، حتى لو أعقبت ذلك أيامٌ من القتال، وذلك من أجل تغيير المعادلة التي وضعها "السيد" نصر الله.
وأشار الضابط إلى أن الجيش الإسرائيلي لم يرد على هجوم نفذه حزب الله في مزارع شبعا، أسفر عن مقتل ضابط وجندي إسرائيليين في العام 2015، على الرغم من تصريحات وتهديدات القيادة السياسية في حينه.
مسؤول في الجيش الإسرائيلي قال إنه :"ممنوع أن نكون في هذا الوضع، وليس جيدًا أن يختبئ الجيش بهذا الشكل، ولذلك ينبغي تغيير المعادلة في أول فرصة من أجل منع حالة مُشابهة في المستقبل".
واضاف :" تقدير المنطقة الشمالية هو أن حزب الله غير معنيّ بحربٍ شاملة، على أبعد تقدير ستتطوّر جولة قتال ضد أهدافٍ عسكرية في الجانبيْن، هنا، يقول ضباط كبار، النتيجة يجب ان تكون واضحة كي لا يتكرر الواقع الحالي".