المشهد الميداني والأمني:

حلب:

- اعتقلت "قسد" 9 شبان على حاجز سد تشرين شرق مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي واقتادتهم للتجنيد الإجباري.

دير الزور:

- قتل أحد مسلَّحي "قسد"، برصاص مسلَّحين مجهولين في مدينة البصيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

الحسكة:

- قتل ثلاثة مسلَّحين من "قسد"، إثر عملية تسلل فاشلة لهم على محور بلدة أبو راسين شرق مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
- قتل شخص في أحد سجون "قسد" بمدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، بعد سنة ونصف من الاعتقال، وطالب ذووه في وقت سابق عبر وساطات عشائرية بنقل الشاب إلى المستشفى عقب حصولهم على معلومات عن تدهور حالته الصحية، إلا أن طلبهم تم رفضه من قبل "قسد"، ما أدى إلى وفاة الشاب بالنهاية بسبب التعذيب ونقص الرعاية الصحية  في السجن.

القنيطرة:

- انفجر لغم من مخلفات التنظيمات الإرهابية التي كانت تتلقى الدعم من العدو الصهيوني في قرية سحيتا في الجولان السوري المحتل.
وذكر مراسل سانا في القنيطرة أن لغما من مخلفات الإرهابيين الذين كانوا يتلقون الدعم من العدو الصهيوني قبل دحرهم من قبل الجيش العربي السوري انفجر اليوم في الأراضي الزراعية لقرية سحيتا في الجولان السوري المحتل دون وقوع إصابات بين أهالي القرية.

المشهد العام:

محلياً:

- قال سكرتير الحزب اليساري الكردي في سوريا، "محمد موسى"، إن المبعوث الأميركي إلى سوريا، "جيمس جيفري"، استبعد إقدام تركيا على شنِّ عملية عسكرية جديدة في مناطق شمال وشرقي سوريا.
وأضاف أن "جيفري" ربط مصير تلك المناطق بالحل النهائي للأزمة السورية.
وقال "موسى" لمواقع كردية، إن المبعوث الأميركي أكدَّ على أهمية الحوار بين الأطراف الكردية السورية وعبّر عن سعادته بالتقدم الحاصل بين الطرفين.
ونقل "موسى" عن المبعوث الأميركي، قوله، إن الاتفاق بين الأطراف الكردية سيكون له تأثير إيجابي على وحدة المعارضة السورية لذلك توليه الولايات المتحدة أهميةً كبيرة.
وفيما يتعلق بالعملية السياسية ومفاوضات جنيف لفت "موسى" إلى أنَّ "جيفري" قال: نضغط حالياً على "النظام السوري" لاعتماد الحوار والتفاوض للوصول إلى حل سياسي.

- قال "المرصد السوري المعارض"، إنَّه لا يزال صاحب الأرض التي أقيمت عليها نقطة المراقبة التركية في مورك بريف حماه الشمالي يطالب الفصيل العسكري الذي كانت وسيطاً للقوات التركية لتشييدها في أرضه بدفع المستحقات المالية المترتبة عليهم، بينما لا تزال القوات التركية وفصيل "فيلق الشام" يتنصلان من دفع قيمة الإيجار منذ نحو عامين و3 أشهر.
وأضاف "المرصد المعارض" أن فصيل "فيلق الشام" الموالي لتركيا أخبر صاحب الأرض بأن العقد غير معترف به، وأنه لا يستطيع فعل شيء حتى تتمكن الفصائل من العودة إلى مورك.
ولفت "المرصد" إلى أن الأتراك لم يدفعوا مستحقات إيجار الأرض المقام عليها نقطة مراقبة "مورك" منذ أكثر من عامين لصاحبها، على الرغم من اتفاق صاحبها مع فصيل "فيلق الشام" الموالي لتركيا، على دفع المستأجر مبلغ 700 دولار أمريكي مقابل كل دونم واحد من الأرض، إلا أن شيئا من هذا القبيل لم يحدث، حيث لم يدفع الأتراك مستحقات الإيجار إطلاقاً، كما أن العقد المبرم انتهى مطلع حزيران الفائت ولم يتم تجديده على الرغم من بقاء القوات التركية في مواقعهم، بل على العكس من ذلك تمددت القوات التركية في الأرض وعاثت فيها فساداً عبر اقتطاع أشجار الفستق الحلبي.
وأشار "المرصد المعارض" إلى أنَّ ملكية الأرض تعود لـ (م.م)، الذي حاول جاهداً الحصول على مستحقاته مراراً وتكراراً، إلا أن محاولاته قوبلت برد من "الضباط الأتراك" بأنهم أبلغوا قياداتهم وفي انتظار الرد.

دوليا:

- صرح نائب وزير الخارجية الروسية، سيرغي فيرشينين، يوم أمس الاثنين، بأن قمة صيغة أستانا بشأن سوريا ستعقد في إيران، بمجرد أن تسمح الظروف الصحية والوبائية بذلك.
 وقال فيرشينين لوكالة "سبوتنيك": "لدينا اتفاق على أن تعقد قمة "أستانا" القادمة في إيران بمجرد توفر الشروط "الوبائية" لذلك".
ولفت فيرشينين إلى أن الاستعدادات للقمة قد بدأت في وقت سابق، مشيراً: "الوضع مع فيروس كورونا أدى إلى تأجيلها لحين توافر الظروف الطبيعية".
وذكر فيرشينين أن قمة افتراضية لهذه الصيغة قد عُقدت بالفعل، لافتاً إلى "إنها، بالطبع، لا تحل محل القمة "الطبيعية "، لكنها دليل على فعالية صيغة أستانا وحقيقة أن الدول الضامنة لها تريد استخدام الإمكانات الكاملة لهذه الصيغة".
وفقاً لنائب وزير الخارجية، لم يتم حتى الآن مناقشة المواعيد المحددة للقمة ولكنه "هناك عزم سياسي وتركيز على تنفيذها".

- قال المتحدث باسم الجيش الإيراني، "أبو الفضل شكارجي"، إن سوريا طلبت منا تعزيز قدرة مضاداتها الدفاعية ونحن نعمل على ذلك.
وأوضح شكارجي في تصريح صحفي، أن طهران ترسل خبراء ومستشارين عسكريين إلى اليمن وسوريا والعراق ولبنان، مضيفا أنه ليس لدى إيران قوات عسكرية نظامية في تلك الدول.
وقال المتحدث إن "الأوضاع الاقتصادية لا تسمح لنا بمنح كل شيء لحلفائنا مجانا وهم يشترون منا بعض الأشياء أحيانا".
وأشار المتحدث إلى أن دور إيران في دول المنطقة استشاري و معنوي تتدخل في شؤون أي دولة، مضيفا: "نحن لا نخطط لان يكون لنا تواجد عسكري دائم في أي من دول المنطقة".
وأوضح أن "دول محور المقاومة تمتلك جيوشا وقوات مسلحة ونحن فقط نقدم لها الاستشارات العسكرية، لذا نقلنا خبراتنا إلى دول كاليمن وسوريا والعراق ولبنان، حيث أرسلنا خبراءنا إلى تلك الدول لتقديم المساعدات الاستشارية، لأن جيوش تلك الدول وشعوبها هي من تقف في مواجهة العدو".

- زار المبعوث الأمريكي الخاص بسوريا جيمس جيفري، شمال شرق سوريا ومدينة أربيل العراقية حيث أجرى محادثات مع مسؤولين محليين كبار.
وأجرى جيفري اجتماعات منفصلة اول أمس الأحد مع مسؤولين من "قسد"، وأحزاب كردية، وممثلين قبليين من دير الزور، وفقا لما جاء في بيان لوزارة الخارجية الأمريكية.
وشدد جيفري خلال محادثاته على ضرورة استمرار الجهود لضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم "داعش".
واتجه المبعوث الأمريكي بعدها إلى مدينة أربيل العراقية، حيث اجتمع برئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني.
وذكر بيان لرئاسة إقليم كردستان العراق بعد استقبال "بارزاني" لـ "جيفري"، أن الجانبين بحثا آخر تطورات الأوضاع في سوريا ومهام "التحالف الدولي" ضد داعش ومكافحة أنشطة ومخاطر الإرهاب في سوريا والعراق، وأحوال الكرد وحوار الأطراف الكردية في سوريا لحل المشاكل وتوحيد الصف بينها.
وأضاف، أن "جيفري" أكد خلال الاجتماع على استمرار أمريكا و"التحالف الدولي" في مساندة الكرد وشركائهم لمواجهة الإرهاب والقضاء النهائي على داعش في سوريا وإقليم كردستان والعراق، وتقديم كل المساعدات اللازمة للبيشمركة والقوات العراقية بهذا الغرض.
وعبر المبعوث الأمريكي، بحسب البيان، عن دعم الولايات المتحدة لحل الخلافات بين الأطراف الكردية في سوريا وللدور الإيجابي لـ "نيجيرفان بارزاني" وإقليم كردستان في الحوار بين تلك الأطراف والتقريب بينها وحثها على حل مشاكلها.
من جهته قدم رئيس إقليم كردستان شكره للولايات المتحدة و"التحالف الدولي" ضد داعش، على الدعم والمساعدة المتواصلَين.
وأكد "بارزاني" أهمية وحاجة استمرار مهام "التحالف الدولي" بالنسبة لإقليم كردستان والعراق وشركائهما في المنطقة، حتى ضمان القضاء التام على داعش.
في السياق ذاته أوضح بيان للخارجية الأمريكية أن جيفري سيصل إلى العاصمة الألمانية برلين يوم 23 أيلول، لبحث الوضع في سوريا مع مسؤولين ألمان.