وأعلن رئيس إقليم  قره باغ (كاراتساخ) أرايك هاروتيونيان عن استهداف منشآت عسكرية في كنجة بالصواريخ وأنه أمر في الوقت الحالي بوقف إطلاق النار "حفاظاً على حياة المدنيين"، وتوعد بمواصلة القصف "في حال تواصل استهداف المنشآت المدنية" في إقليم قره باغ.

وبينما أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية أن كنجه، ثاني أكبر مدن أذربيجان، تعرضت لقصف من القوات الأرمينية، قالت القوات الأرمينية في قره باغ، إنها دمرت مطاراً عسكرياً في هذه المدينة.

وقالت وزارة الدفاع الأرمينية إن المنشآت العسكرية في مدن أذربيجان الكبيرة أصبحت الآن أهدافاً لجيشها، وحثت السكان الآذريين على مغادرة هذه المدن بسرعة لتجنب الخسائر المحتملة، ولفتت إلى أن "القيادة السياسية العسكرية لأذربيجان هي المسؤولة عن كل هذا".

في المقابل، أعلنت وزارة الخارجية الأذربيجانية أن القصف الأرميني على تارتار وبيليغان وغنجة أسفر عن مقتل 22 مدنياً وإصابة 74 آخرين. 

ورأى وزير الدفاع الأذربيجاني ذاكر حسنوف أن إطلاق النار من مناطق أرمينية على أذربيجان له طبيعة استفزازية بشكل واضح ويوسع منطقة القتال.

ونقلت وكالة "رويترز" عن  مساعد للرئيس الأذربيجاني أن القوات الآذرية "ستدمر أهدافاً عسكرية في أرمينيا تقصف منها يريفان مدناً أذربيجانية"، وأضاف أن العمليات العسكرية سستواصل من دون توقف "حتى تحرير كل أراضي قره باغ الأذربيجانية"، وقال إن حكومته ستجمع "كل الأدلة على استهداف أرمينيا للمدنيين بشكل متعمد وتقدمها للمؤسسات الدولية".