
في ما يلي أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم الثلاثاء 6 تشرين الأول / أوكتوبر 2020:
المشهد الميداني والأمني:
حلب:
- قتل نحو 10 أشخاص وإصابة العشرات كحصيلة أولية إثر انفجار السيارة المفخخة أمام كراج انطلاق الحافلات في مدينة الباب الخاضعة لسيطرة فصائل "الجيش الحر" الموالية لتركيا بريف حلب الشمالي الشرقي.
دير الزور:
- شنت "قسد" حملة مداهمات في بلدة السوسة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي
- استشهد مدني برصاص مسلحين مجهولين في بلدة ذييان بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الرقة:
- قتل مسلح من "قسد" برصاص مجهولين في مدينة الطبقة بريف الرقة الغربي.
إدلب:
- اعتقلت "هيئة تحرير الشام" "أبو عبد الرحمن المكي" وهو أحد المسؤولين في تنظيم "حُرَّاس الدين" مع مسلحين اثنين من ريف إدلب.
المشهد العام:
محلياً:
- أكد الرئيس السوري "بشار الأسد"، إن تركيا تستخدم الإرهابيين من سوريا ودول في المعارك التي تشهدها منطقة قره باغ بين أذربيجان وأرمينيا.
واتهم الرئيس السوري في حوار مع وكالة "نوفوستي"، الرئيس التركي، "رجب أردوغان"، بدعم التنظيمات الإرهابية في كل من سوريا وليبيا، وكذلك بالوقوف وراء تصعيد الصراع في قره باغ.
وأوضح الأسد أن الرئيس التركي يعمل على إشعال الحروب لصرف انتباه الأتراك عن المشاكل الداخلية، خاصة بعد فضائح تتعلق بصلاته بتنظيم داعش.
وقال الرئيس السوري إن الجميع يعرف أن تنظيم داعش كان يبيع النفط السوري عبر تركيا وبحماية أمريكية.
وذكر الرئيس السوري، "بشار الأسد"، إن "الدول الغنية" شريكة للرئيس التركي، "رجب أردوغان"، في دعم الإرهاب، وإن تركيا أداة لتنفيذ سياسة هذه الدول.
وأضاف الأسد ، إن مصطلح "المجتمع الدولي" يعني في الحقيقة مجموعة صغيرة فقط من الدول، وهي القوى العظمى والدول الغنية، أي "الدول المؤثرة في الساحة السياسية".
وأوضح الرئيس السوري أن "جزءا كبيرا من المجتمع الدولي شريك لتركيا في دعم الإرهاب، وهم يعرفون ما تفعله تركيا".
وقال الأسد إن تركيا باتت أداة لهذه الدول لتطبيق سياساتها في هذه المنطقة ولتنفيذ أفكارها.
- شهد قرية جلبارات بريف القامشلي بريف الحسكة، تجمعاً شعبياً في خيمة وطن احتفاء بذكرى حرب تشرين التحريرية وتنديداً بالاحتلالين الأمريكي والتركي والمطالبة بخروجهم من الأراضي السورية.
- قالت مواقع كردية إنَّ حوالي 19 ألف مسلَّح من داعش محتجزون في سجون "الإدارة الذاتية الكردية" لشمال وشرق سوريا، بينهم 12 ألف مسلَّح سوري و5 آلاف عراقي، وألفا مسلَّح أجنبي ينحدرون من 55 دولة أجنبية.
وأضافت المواقع إنَّ مسلَّحي داعش الذين يحملون الجنسية السورية يمتثلون حالياً أمام "محكمة الدفاع عن الشعب" التابعة لـ "الإدارة الذاتية الكردية" في شمال وشرق سوريا.
ونقلت المواقع عن عضو "مجلس العدالة الاجتماعية" في شمال وشرق سوريا، "خالد علي"، قوله، إنَّه ومنذ بداية عام 2020 يمتثل 900 مسلَّح من داعش سوري الجنسية أمام "محكمة الدفاع عن الشعب".
وأوضح بأن محاكمة مسلَّحي داعش السوريين مستمرّة ولم تتوقف، أما بالنسبة للمسلَّحين الأجانب فلم تتم محاكمة أحد منهم حتّى الآن.
وأشار علي إلى أنَّه لم تقدِّم أي جهة دولية حتى الآن أية مساعدات لـ "محكمة الدفاع عن الشعب" بصدد محاكمة مسلَّحي داعش، بالرغم من عقد "مجلس العدالة الاجتماعية" اجتماعات مع عدّة قوى ودول ضمن "التحالف الدولي" من بينهم بريطانيا وفرنسا ووفد برلماني ألماني.
رد نائب الرئاسة المشتركة لـ "المجلس التنفيذي لـ "الإدارة الذاتية الكردية لشمال وشرق سوريا"، بدران جيا كرد على تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وقال إن هذه التصريحات لا تخدم حل الأزمة السورية ولكنها تشكل الأرضية لتحريض تركيا وإيران ضد "الإدارة الذاتية".
وقال "بدران جيا كرد" في تصريحات لمواقع كردية ردا على تصريحات لافروف هذه وأكد بأنه كان من الأجدر لروسيا أن تؤدي دورًا في تخفيض التوتر وكبح جماح التهديدات التركية المستمرة على مناطق شمال وشرق سوريا ومناطق النفوذ الروسي وآخرها مناطق القوقاز وتأجيج المعارك فيما بين أرمينيا وأذربيجان، ولفت إلى الدعم الذي تتلقاه تركيا من أمريكا في أذربيجان ضد المصالح الروسية ودعمًا إسرائيليًّا تجاه المصالح الإيرانية.
وأضاف يتطلب من "التحالف الدولي" وفي مقدمته امريكا أن تبدي موقفًا واضحًا وصريحًا حول مستقبل مناطق "الإدارة الذاتية" سياسيًّا دون أن يكتنفه الغموض، وهذا ما تستغله بعض الأطراف الأخرى وكأن هناك خطط سرية للغاية هدفها تقسيم سوريا وأنه إذا لم يعمل "التحالف الدولي" ضد الإرهاب على جعل الجهود الدولية وبشراكة مع "قسد" التي بذلت التضحيات في مواجهة الإرهاب العالمي وحققت نتائج عظيمة وتاريخية، إلى مكاسب سياسية مستدامة وتوفر الاستقرار والأمان للمنطقة فإن تلك الجهود ستذهب هباء، وسيعود الإرهاب مهددًا السلم العالمي والإقليمي.
- ردت المعارضة السورية على تصريحات "رئيس النظام السوري بشار الأسد" الأخيرة بخصوص "اللجنة الدستورية"، معتبرة، أن الأسد لا يزال يبحث عن تعطيل أي تقدم في مسار الحل السوري.
وفي تصريح مقتضب، قلل الرئيس المشترك لـ"اللجنة الدستورية" عن المعارضة، هادي البحرة، من أهمية حديث الأسد، بقوله: "الغاية من التصريحات الاستهلاك الإعلامي، لكن الواقع يفرض نفسه".
من جانبه، وضع عضو "اللجنة الدستورية" عن المعارضة، يحيى العريضي، تصريحات الأسد الأخيرة، في إطار السياسة ذاتها التي يمارسها النظام السوري.
وقال لـ"عربي21": "هذا الهجوم على وفد المعارضة، ليس جديدا على "النظام"، الذي لا زال يعول على الحل العسكري كخيار وحيد، رغم أن هذا النهج قد قاد البلاد إلى الدمار".
وأضاف العريضي، أنه "إن كان الأسد يعتبر أن تركيا هي من عينت وفد المعارضة، فلماذا وافق على تسميتها للمشاركة في كتابة دستور لسوريا؟".
وتساءل: "كيف ستعين تركيا وفد المعارضة، وفي عضويتها أشخاص من هيئة التنسيق، من المقيمين في دمشق، وفيها من منصة موسكو، ومنصة القاهرة؟ وإن كان لثلاثي أستانا، رأي ومساهمة بتشكيل "اللجنة الدستورية"، هل يمكن القول إن وفد النظام عينته موسكو وايران؟".
وقال العريضي: نرفض هذا الخطاب الذي لا يمت للحقيقة بصلة، ونعتبر أن ما قاله الأسد، هو احتقار للإنسان السوري، ومن يحتقر شعبه يخرب بلده، وهذا ما حدث لسوريا.
وتابع: "نترفع عن اتهام وفد الطرف الآخر باتهامات مماثلة، من قبيل التبعية لأجندات سورية، ونعتقد أن كل أعضاء اللجنة بشقيها، يبحثون عن كتابة دستور ينتقل بسوريا إلى الخلاص، وليس دستورا يبقي الأسد إلى الأبد، ويجعله حاكما بأمره".
ورأى العريضي أن على المجتمع الدولي أن يدرك أن "نظام الأسد" يرفض أي حل سياسي يعيد سوريا إلى الحياة، ويبحث عن أي أسلوب يبقيه في السلطة، دون النظر إلى معاناة الشعب السوري، وعبث إيران.
وحسب عضو "اللجنة الدستورية"، فإن "اللجنة الدستورية" لن تكتب دستورا على "مقاس الأسد"، وإنما على مقاس سوريا الحرة والديمقراطية، سوريا لكل شعبها.
- أعلنت "قسد" تسجيل 80 إصابة جديدة بكورونا ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1998 في مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا.
كما اعلنت ارتفاع عدد وفيات كورونا في مناطق سيطرتها إلى 71 بعد تسجيل وفاتين جديدتين.
دولياً:
- قال المتحدث باسم الكرملين، "دميتري بيسكوف"، إن الكرملين يدرس بعناية تصريحات الرئيس السوري، "بشار الأسد" حول نقل الرئيس التركي "رجب أردوغان"، لمقاتلين من سوريا إلى قره باغ.
وتأتي تصريحات الناطق الرسمي باسم الكرملين، تعليقا على تأكيد الرئيس السوري في مقابلة مع وكالة "نوفوستي"، على نقل الرئيس التركي لمقاتلين من سوريا إلى منطقة قره باغ للمشاركة في الأعمال القتالية هناك.
دعا سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى منظمة الامم المتحدة مجيد تخت روانجي للتنفيذ المتوازن والكامل ومن دون تمييز لحظر استخدام الاسلحة الكيمياوية، لافتا الى انه تم استخدام هذه القضية ذريعة ضد سوريا على اساس مزاعم فارغة.
وقال تخت روانجي في كلمته خلال اجتماع مجلس الامن الدولي حول قضية استخدام الاسلحة الكيمياوية في سوريا وقال: ان ايران بصفتها ضحية كبرى للأسلحة الكيمياوية في التاريخ المعاصر، تدين بشدة استخدام مثل هذه الاسلحة من قبل اي كان وفي اي مكان وفي اي ظروف كانت.
واضاف: ان إيران تكرر كذلك طلبها للتنفيذ المتوازن والكامل ومن دون تمييز لمعاهدة حظر استخدام الاسلحة الكيمياوية وحفظ اقتدار المنظمة ذات الصلة. لقد تم خلال الاعوام الاخيرة استخدام قضية الحظر ومنظمة حظر الاسلحة الكيمياوية ومجلس الامن الدولي ضد الحكومة السورية على اساس مزاعم فارغة.
واشار مندوب إيران الدائم لدى المنظمة الدولية الى تقرير الآلية المشتركة لتدمير الاسلحة الكيمياوية في سوريا الذي اكد بان دمشق نفذت جميع التزاماتها بمحو كل مخزونها الكيمياوي وقال: ان منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيمياوية اكدت ايضا محو كل مخزونات سوريا الكيمياوية والمرافق الـ 27 المنتجة لها.
وقال تخت روانجي: الان يتم تجاهل هذه الحقائق وكذلك التعاون اللافت من قبل الحكومة السورية مع منظمة حظر الاسلحة الكيمياوية ومنظمة الامم المتحدة ومن ضمن ذلك تقديم اكثر من 80 تقرير شهري وكم كبير من المعلومات.
واعتبر هذا السلوك بانه يمثل سياسة غير بناءة من شانها ان تؤدي الى تقويض مكانة مجلس الامن وكذلك المكانة المهنية لمنظمة حظر انتشار الاسلحة الكيمياوية وإضعاف مسيرة اتخاذ القرار.
كما اعتبر مندوب إيران هذه الاجراءات بانها تتضمن تأثيرات سلبية على التنفيذ الكامل والمؤثر للهدف الاساس من حظر انتشار الاسلحة الكيمياوية واضاف: ان الهدف الاساس من هذا المسار اي تدمير الاسلحة الكيمياوية لم يتحقق لغاية الان بسبب إفشاله الصارخ من قبل الولايات المتحدة كأحد الاطراف الرئيسية.
واضاف تخت روانجي: انه وبغية الحيلولة دون هذا الوضع ينبغي ايقاف المسيرة الراهنة في هذا المجلس ومنظمة حظر انتشار الاسلحة النووية والتي بدأت فقط على اساس اهداف بعض الدول بدوافع سياسية.
وختم مندوب ايران بالقول: اننا على استعداد لبذل كل طاقاتنا لإعادة اقتدار منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيمياوية وترويج التنفيذ الكامل ومن دون تمييز لحظر الانتشار.
- قال وزير الخارجية التركي "علينا أن ندعم سيادة ووحدة الأراضي الأذربيجانية كما نفعل في سوريا