
في ما يلي أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم الثلاثاء 20 تشرين الأول / أوكتوبر 2020:
المشهد الميداني والأمني:
حلب:
- انفجرت قنبلة يدوية ألقاها شخص مجهول قرب مشفى وسط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، ليلة أمس.
- اصيب عدد من المدنيين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بسيارة وسط مدينة منبج بريف حلب الشمالي الشرقي.
دير الزور:
- أطلق مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية النار على حافلة نوع " فان " يستقلها موظفين تابعين لـ "مجلس دير الزور المدني" التابع " لقسد " في شارع المقبرة وسط بلدة الحصان بريف دير الزور الشمالي الغربي، ما أدى لإصابة عدد منهم بجروح منها حالات حرجة، فيما لاذ المسلحون بالفرار.
- قتل أحد الأشخاص إثر إطلاق مسلَّحين مجهولين يستقلون دراجة نارية النار عليه، يوم أمس في سوق مدينة البصيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الحسكة:
- اصيبت امرأة وطفل جراء اعتداء ميليشيا قسد على الأهالي في مساكن الشرطة بحي غويران في الحسكة
- قتل مسلَّحان اثنان من "قسد"، إثر انفجار عبوة ناسفة بهم في محيط بلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي.
- نقلت "قسد" نحو 20 امرأة من نساء داعش يحملن الجنسية القرغيزية (جمهورية قيرغيزستان) من قسم "المهاجرات" في مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي إلى مركز مؤقت في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي الشرقي، تمهيداً لإعادتهم الى بلادهم بناء على طلب الحكومة القرغيزية.
- قتل 3 مسلَّحين من "فرقة السلطان مراد" التابعة لفصائل "الجيش الحر" الموالية لتركيا، يوم أمس إثر استهداف مسلَّحي "قسد" نقطة لهم في قرية الغشقة جنوب مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي الغربي.
- توفي طفل عراقي الجنسية، يوم أمس، إثر نقص الرعاية الصحية في مخيم الهول الخاضع لسيطرة "قسد" بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
الرقة:
- اعتقلت قسد" ثلاثة شبان يوم أمس في بلدة الجرنية بريف الرقة الغربي لتجنيدهم إجباريا في صفوفها.
حماه:
- تداولت تنسيقيات المسلَّحين مقطعاً مصوراً قالت إنَّه من قيام الجيش التركي بنقل معدات وأليات النقطة العسكرية التركية في مدينة مورك بريف حماة الشمالي باتجاه مناطق جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي.
المشهد العام:
محلياً:
- مع بدء موسم جني الزيتون في منطقة عفرين، بريف حلب الشمالي الغربي، يعاني أصحاب أشجار الزيتون من إتاوات جديدة تفرضها فصائل "الجيش الحر" التابعة لتركيا هذا العام، بينما يبقى مهجرون من المنطقة محرومين من إنتاج أشجارهم للعام الثالث على التوالي.
وقالت مواقع كردية إن فصيل العمشات المسيطر على بلدة شيخ الحديد بمنطقة عفرين فرض هذا العام ثمانية دولارات كإتاوة على كل شجرة سواء كانت حاملة للثمار أم لا.
وأضافت أن الفصيل فرض اقتطاع نسبة 15 % من مجمل محصول الزيتون.
وذكرت مصادر لمواقع كردية، أن فصيل "أحرار الشرقية" التابع لتركيا فرض في ناحية جنديرس أربعة دولارات على كل شجرة زيتون ودولارين اثنين في القرى التابعة لمدينة عفرين وخمسة آلاف ليرة سورية في القرى والنواحي الأخرى.
فيما فرض فصيل "النخبة" التابع لتركيا، والذي يسيطر على قريتي دراقليا وميدانكي في ناحية شرا، التعامل بما يعرف بـ "الضمان"، وهو أن يعرض على السكان شراء الموسم بأكمله بسعر يحدده فصيل النخبة.
وكانت تركيا قد افتتحت بعد سيطرتها على منطقة عفرين بعدة أشهر معبر "غصن الزيتون" والذي يربط عفرين بولاية هاتاي التركية.
وقامت تركيا عبر ذلك المعبر بنقل زيت الزيتون إلى أراضيها لتصديره إلى الخارج على أنه "تركي المنشأ".
دولياً:
- جدد رئيس المجموعة البرلمانية التشيكية للصداقة مع سورية "ستانيسلاف غروسبيتش" إدانته الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على سورية مؤكدا أنها تشكل عملا إجراميا ولا سيما أنها تتواصل في ظل انتشار وباء كورونا عالميا.
ولفت "غروسبيتش" في تصريح لمراسل سانا في براغ إلى الحاجة الملحة لإعادة تأهيل المرافق والمؤسسات الصحية التي دمرها الإرهاب في سورية بأسرع وقت وإعادة الحياة الطبيعية إلى جميع أنحاء البلاد بعد المعاناة المريرة والطويلة التي فرضت على الشعب السوري جراء الحرب الإرهابية على بلاده.
ونوه البرلماني التشيكي بأهمية التعاون الاستراتيجي القائم بين سورية وروسيا في مجال إعادة تأهيل البنى التحتية التي تعرضت للتخريب والتدمير من قبل الإرهابيين معربا عن قناعته بإمكانية انضمام تشيكيا إلى هذا التعاون في حال أرادت ذلك.
- أصدرت مفوضية الأمم المتحدة، بيانًا يوم أمس، أدانت فيه أعمال العنف الأخيرة ضد عاملي الإغاثة في شمال غربي سوريا، اللذين تعرضا لضربة أمريكية بطائرة مسيرة في ريف إدلب قبل أربعة أيام.
وأعرب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية، كيفن كينيدي في بيان له، عن قلقه البالغ تجاه العنف الذي يتعرض له عمال الإغاثة في شمال غربي سوريا، في المكان الذي يوجد فيه أكثر من مليوني فرد بحاجة ماسة إلى المساعدة.
وقال إن عاملي المجال الإنساني يدفعون ثمنًا باهظًا لمساعدة المجتمعات الضعيفة المحتاجة، فمنذ بداية الحرب في سوريا عام 2011، قُتل وجُرح المئات من العاملين في المجال الإنساني والصحي في أثناء تأدية واجباتهم.
وشدد على تذكير جميع أطراف النزاع بضرورة التزامهم بالقانون الإنساني الدولي لحماية وسلامة عاملي الإغاثة وأمنهم؛ لأن العاملين يعملون وفقًا للمبادئ الإنسانية المتمثلة في الاستقلال والحياد، وعدم التحيز، وبأن هذا العنف غير مقبول تمامًا.
ولفت إلى الحادث الذي تعرض له عاملا الإغاثة السوريان وسائقهما من منظمة "بنيان"، في 15 تشرين الاول الحالي، في سيارتهما إثر ضربة لطائرة أمريكية مسيّرة نفذت غارة جوية استهدفت سيارة في محيط قرية عرب سعيد بريف إدلب الغربي.