
في ما يلي أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم الثلاثاء 3 تشرين الثاني / نوفمبر 2020:
المشهد الميداني والأمني:
حلب:
- انفجرت عبوة ناسفة بصهريج وقود كان بجانب كازية الفواعرة بالقرب من مشفى مدينة الباب الكبير بريف حلب الشمالي الشرقي.
دير الزور:
- نفذت "قسد" بدعم من "التحالف الدولي"، نفذت ليلة أمس عملية أمنية كبيرة في بلدة الصبحة في ريف مدينة البصيرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، اعتقلت خلالها نحو 20 مطلوباً بتهمة تنفيذ عمليات إرهابية.
- جرى انتشار أمني واسع لدوريات تابعة لـ "قسد" في مدن وبلدات ريف دير الزور الشرقي والجنوبي الشرقي منذ صباح اليوم، بالتزامن مع نصب حواجز مؤقتة وتدقيق على هوايات المارة بحثاً عن مطلوبين.
الحسكة:
- أرسل "التحالف الدولي" قافلة أسلحة ومعدات لوجستية إلى قاعدة الشدادي العسكرية بريف الحسكة الجنوبي.
- اعتقلت "قسد" ثلاثة أشخاص أثناء محاولتهم الدخول إلى مناطق سيطرة فصائل "الجيش الحر" الموالية لتركيا قرب بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي.
- توفيت طفلة جراء نقص الرعاية الصحية في مخيم الهول الخاضع لسيطرة "قسد" بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
الرقة:
- انفجرت دراجة نارية مفخخة في قرية "عي باجلية" بمحيط مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، دون ورود معلومات عن إصابات.
حماه:
- بدأ الجيش التركي إخلاء نقطة مراقبته في شير مغار بريف حماه.
إدلب:
- دخل رتل عسكري تركي من تركيا ضم آليات عسكرية ومعدات لوجستية إلى قرى جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ليلة أمس واتجه نحو النقطة العسكرية الجديدة في قرية قوقفين.
المشهد العام:
محلياً:
- صرح عضو لجنة تجار ومصدري سوق الهال "أسامة قزيز" لصحيفة الوطن السورية بأن السلطات الأردنية لا تسمح إلا بمرور 30 براداً وشاحنة يومياً، محملة بالخضر والفواكه ومواد غذائية أخرى بالعبور عبر منفذ جابر الأردني الحدودي مع دول الخليج باتجاه السعودية ودول الخليج.
وكشف قزيز عن وجود نحو 415 براداً وشاحنة حالياً في ساحة جابر بانتظار وصول دورهم والسماح لهم بعبور منفذ جابر.
ولفت إلى أن السلطات الأردنية تأخذ ضريبة رسم عبور عن كل السيارات السورية التي تدخل أراضيها وذلك حسب المسافة الكيلومترية التي قطعتها السيارة من لحظة دخولها الأراضي الأردنية إلى حين وصولها لمنفذ جابر، وقيمة هذه الضريبة هي 7 آلاف ريال.
- وثقت منظمة حقوقية إرسال تركيا ما يزيد على ألفي مسلَّح سوري للمشاركة في القتال الدائر بين أرمينيا وأذربيجان بإقليم كاراباخ المتنازع عليه بين البلدين، خلال أيلول الماضي، بينهم مدنيون لم يسبق لهم الانخراط في عمليات عسكرية سابقًا.
وبيّن تقرير أصدرته المنظمة، أن المسلَّحين نُقلوا على دفعات، عبر الأراضي التركية، بدءًا من النصف الثاني من أيلول الماضي، للقتال كمرتزقة إلى جانب الحكومة الأذربيجانية.
وأشار التقرير إلى أن هؤلاء المسلَّحين ينقسمون بين من سبق لهم المشاركة في القتال في صفوف فصائل "الجيش الحر" الموالي لتركيا، وآخرين مدنيون توجهوا للقتال بسبب أوضاعهم الاقتصادية السيئة، بعد أن حصلوا على رواتب مغرية تتراوح بين 1400 وثلاثة آلاف دولار أمريكي.
وجرت معظم عمليات التجنيد في المناطق الخاضعة للنفوذ التركي شمال سوريا، وبشكل أساسي في منطقة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، وقادت تلك العمليات فصائل في "الجيش الحر" الموالي لتركيا، منها "لواء سليمان شاه"، و"فرقة السلطان مراد"، و"فيلق الشام"، و"فيلق المجد".
وجرى تجميع المسلَّحين عبر معبر "حوار كلس" الحدودي مع تركيا، ثم نقلهم إلى المطارات التركية، وإرسالهم من هناك إلى أذربيجان.
وسبق ذلك نقل تركيا نحو 150 مسلّحاً قوقازيًا من سوريا، خلال تموز الماضي، كانوا قد شاركوا في المعارك السورية ضمن فصيل "أجناد القوقاز" للقتال في أذربيجان، وفقًا للتقرير.
واستندت المنظمة في تقريرها إلى شهادة 19 مصدرًا بينهم مسلَّحون نُقلوا بالفعل إلى أذربيجان، ومسلَّحون ومدنيون سجلوا أسماءهم للذهاب ولم يحن موعد سفرهم بعد، وعائلات تسلّمت جثث أبنائها الذين قُتلوا في أذربيجان بسبب النزاع الحالي، إلى جانب مسؤولين من الصف الأول في "الجيش الحر"، وسماسرة مسؤولين عن تسجيل أسماء الراغبين بالذهاب للقتال في الخارج.