
أعلنت وزارة الأمن الإيرانية العثور على خيوط تقود إلى المتورطين في عملية اغتيال الشهيد فخري زادة، مشيرةً إلى أنه سيجري الإعلان عن التفاصيل المتعلقة بهذه الإجراءات لاحقاً.
ونقلت قناة العالم الفضائية عن مصدر مطّلع توفرَ أدلةٍ تثبت تورط كيان الاحتلال الصهيوني في عملية اغتيال العالم النووي محسن فخري زاده وتجنيده عناصر معادية للثورة الإسلامية في تنفيذ عملية الاغتيال.
واشار المصدر الى ان الأسلحة المستخدمة في عملية الاغتيال صناعة "اسرائيلية" وتم التحكم بها عبر الأقمار الصناعية.
الى ذلك، اكد أمين مجلس الأمن القومي الإيراني الأدميرال علي شمخاني أن البرنامج النووي والصاروخي ليس مستندًا لأشخاص بل لعلوم وركائز علمية تمتلكها إيران، ولهذا طريق العلم لن يضمحل ويتلاشى باستشهاد الأشخاص، مضيفًا :"لدى إيران عددٌ ضخمٌ من المؤسسات العلمية لمتابعة طريق الشهيد فخري زادة الذي كان أحد مؤسسي هذه العلوم".
من جانبه، اكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان هناك مؤشرات جادة لضلوع الكيان الصهيوني في عملية اغتيال العالم الايراني الكبير محسن فخري زادة، معتبرا في تغريدة عبر "تويتر" باللغة الفرنسية ان هذه الجريمة تدل على نزعة الحرب من منطلق العجز لدى مرتكبيها.