
علمت صحيفة "الجمهورية" أنّ المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم عرض في الاجتماع الأخير للمجلس الأعلى للدفاع تقريراً يحاكي تأثير الوضع الاجتماعي والاقتصادي على الوضع الأمني،
متطرقاً إلى التهريب عبر الحدود والاشتباكات التي تحصل على معابر سمّاها بـ"معابر الجوع"، والتي بدأت تتحول إلى معابر للموت.
وتطرّق إبراهيم في تقريره إلى عودة الاغتيالات والتصفيات الشخصية داخل المخيمات والانقسامات، وقدّم بالتحليل، ومن ضمن العمل الاستباقي، معلومات عن عمليات اغتيال واردة، معتبراً أنّ "الإعلان عنها يحوّل الاهداف السهلة صعبة".
وأكد اللواء إبراهيم لـ"الجمهورية" هذا الكلام، لافتاً إلى صوابية الإعلان عن هذه المعلومات، كونه من مدرسة تعتبر أنّ هذا الأمر جزء من الوقاية والردع، "فاستعمال الإعلان في وقته هو من ضمن الخطط الاستباقية"، كاشفاً أنّه أبلغ هذه المعطيات إلى المعنيين بالتهديد الذين اتخذوا على الاثر الإجراءات اللازمة"، وقال: "كل ما يُقال خلاف ذلك هو تسييس ومحاولة مزايدات مكشوفة، والأفضل التنبّه إلى الأمن حالياً وليس الدخول في سجالات للبحث في نظريات أثبتت فشلها في السابق".