
أفادت وكالة "رويترز" أن الخزانة الأميركية تعرضت لهجوم سيبراني ناجح من قبل مجموعة من هاكرز تدعمهم دولة أخرى.
واشارت مصادر مطلعة في الولايات المتحدة أمس الأحد، الى إن مجموعة تسلل الكتروني "عالية المستوى ومدعومة من حكومة أجنبية، سرقت معلومات من وزارة الخزانة ومن وكالة مسؤولة عن تحديد سياسة الانترنت والاتصالات"، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز".
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون أوليوت، إن حكومة الولايات المتحدة "على علم بتلك التقارير، ونحن نتخذ كل الخطوات الضرورية لتحديد وعلاج أي مشكلات محتملة مرتبطة بهذا الموقف".
وذكرت 3 مصادر مطلعة لوكالة "رويترز" أنه "يوجد تخوف داخل مجتمع المخابرات الأميركي من أن المتسللين الذين استهدفوا وزارة الخزانة والإدارة الوطنية للاتصالات والمعلومات بوزارة التجارة، استخدموا أداة مشابهة لاختراق وكالات حكومية أخرى".
ولفت أحد المصادر الى إن الاختراق كان "خطيراً جدا بحيث دفع لعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض" يوم السبت الفائت.
في غضون ذلك، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر قولهم إن "قراصنة الحكومة الروسية الذين اخترقوا شركة كبرى للأمن السيبراني يقفون وراء حملة تجسس عالمية أدت أيضاً إلى اختراق وزارتي الخزانة والتجارة والوكالات الحكومية الأخرى في الولايات المتحدة".
وفي السياق، أكّدت السفارة الروسيّة في الولايات المتحدة أنّ محاولات وسائل الإعلام الأميركيّة إتهام روسيا بشن هجمات إلكترونية على هيئات حكومية أميركية لا أساس لها من الصحّة.