وقال أفاكيانتس في تصريح لصحيفة "النجم الأحمر" التابعة لوزارة الدفاع، إن "مجموعات من طائرات (ميغ-31) التابعة لطيران الأسطول البحري بدأت بالمناوبة القتالية في منطقة القطب الشمالي اعتبارا من 1 ديسمبر".

وأضاف أن هذه المنطقة لها أهمية خاصة بالنسبة لروسيا، وتم نشر البنية التحتية الضرورية في مطار أنادير بإقليم تشوكوتكا شمال شرقي روسيا، التي ستسمح بحماية الأجواء بشكل دائم.

يذكر أن طائرات "ميغ-31" هي طائرات مقاتلة اعتراضية بعيدة المدى، قادرة على العمل في أي ظروف جوية، ومن بينها نسخة مخصصة لتركيب صواريخ "كينجال" الفرط صوتية تحت اسم "ميغ-31 كا".