بعد كلام الأمين العام لحزب الله.. عسكريون صهاينة يشكون هشاشة الجبهة الداخلية أمام الصواريخ (تقرير)
تاريخ النشر 13:09 29-12-2020الكاتب: صباح مزنرالمصدر: اذاعة النورالبلد: إقليمي
116
تهويل المستوى السياسي الصهيوني وتهديداته بشن اعتداءات على قطاع غزة ولبنان ما هي سوى فقاعات تدخل في اطار الحرب النفسية لقادة العدو التي فقدت تاثيرها وفعاليتها ،
بعد كلام الأمين العام لحزب الله.. عسكريون صهاينة يشكون هشاشة الجبهة الداخلية أمام الصواريخ (تقرير)
فالجبهة الداخلية في الكيان الصهيوني غير مستعدة لتلقي آلاف الصورايخ في حال وقوع اي حرب جديدة وهذا ما يؤكده المستوى العسكري الصهيوني ، وفي هذا الاطار تحدث مسؤول شكاوى الجنود في جيش الاحتلال اللواء احتياط يتسحاف بريك عن انعدام في جاهزية جيش العدو لأي حرب مقبلة، مشيرًا إلى أن "طوقا من الصواريخ يحاصر "إسرائيل" من كل جانب منها آلاف الصواريخ الدقيقة، كتلك التي أصابت منشآت النفط السعودية.
ولفت الى ان هذه الصواريخ منتشرة في محيطنا كطوق خانق، من "حماس" في غزة وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن والقوات الحليفة لهم في العراق وسوريا، كلها موجهة نحو اهداف استراتيجية "إسرائيلية" كمحطات الكهرباء، منشآت تحلية المياه، قواعد سلاح الجو والبر التابعة للجيش "الإسرائيلي"، المرافئ والبنية التحية الاقتصادية، ومراكز الحكم وغيرها.
وفي مقالة نشرها موقع "ميدا الإسرائيلي" قال اللواء بريك الصواريخ هذه موجهة كذلك نحو أهداف مثل "غوش دان"، خليج حيفا، بئر السبع، القدس، التجمعات الصناعية وتجمعات سكانية أخرى، وتهدف الى إلحاق ضربة قاضية باقتصاد "اسرائيل" وببنيتها التحتية واشار المسؤول العسكري الصهيوني أن مخزون صواريخ "حيتس" مخزونها صغير جدا ولا تكفي إلا لأيام معدودة من القتال مشيراً إلى ان كلفة صاروخ "حيتس" الواحد 3 ملايين دولار، لذلك لا قدرة اقتصادية لـ"إسرائيل" على الاستخواذ على مخزون كبير. وينطبق الأمر نفسه على صواريخ القبة الحديدية التي يكلف كل صاروخ منها حوالي 100 ألف دولار.
وعن القوة البشرية في سلاح البر في الجيش قال بريك ان عددها تقلص في السنوات الأخيرة إلى مستويات لم تعد تسمح لها بالتعامل مع جبهتين في الوقت نفسه، على الرغم من أنه في الحرب المقبلة سيواجه أربع جبهات: "حماس" في غزة، حزب الله في لبنان، وعشرات آلاف المقاتلين المسلحين في الضفة الغربية، فيما سيشكل الجيش السوري تهديداً أساسياً على الحدود الشمالية .
ما تحدث عنه مسؤول شكاوى الجنود في جيش الاحتلال يتقاطع مع قاله اللواء إحتياط غيرشون هكوهين حول المشاكل التي سيواجهها الجيش الصهيوني في الحرب المقبلة مع حزب الله، لافتاً الى ان إطلاق صواريخ مستمر وواسع النطاق لأيام طويلة ضد أهداف في الجبهة الداخلية "الإسرائيلية"، إلى جانب إنتشار دفاعي مكثّف لتدفيع الجيش ثمناً باهظاً ولفت هكوهين إلى أنّ إحدى المشاكل تتمثّل أيضاً بهجوم واسع النطاق من قبل قوات الكوماندوز التابعة لحزب الله على المستوطنات والمواقع الإستيطانية للجيش ، محذّراً من أنّ إستمرارية إطلاق الصواريخ يمكن أن يؤدّي إلى شروط وقف إطلاق نار مذّلة للكيان الصهيوني وتقديمه على أنه مهزوم.