
تشهد المناطق والقرى الجنوبية ومنطقة جزين وقرى شرق صيدا، الأحد، ومنذ ليل أمس تساقطاً للأمطار الغزيرة مترافقة مع رياح نشطة وصلت سرعتها إلى 75 كلم/ س بحسب بيانات الأرصدة الجوية في ظل درجات حرارة منخفضة.
وتشكلت الأمطار ارتفاع في منسوب الأنهار والسواقي، ولا سيما في شلال عروسة المدينة، وإلى تكون السيول في بعض القرى، فيما أدت سرعة الرياح على الساحل إلى إرتفاع مستوى موج البحر ما حدا بأصحاب مراكب الصيد إلى إحكام الطوق حول مراكبهم خوفاً من الأمواج العاتية وإرتطامها برصيف الميناء، كما أن بعض البواخر ابتعدت إلى عرض البحر.
وفي منطقة جزين شكل الطقس العاصف عاملاً مسانداً ومساعداً لقرار الإقفال العام، فأثر على حركة المواطنين وأجبرهم على المكوث داخل منازلهم والالتزام بقرار حظر التجول الذي صدر الخميس الماضي عن مجلس الدفاع الأعلى، فبدت شوارع المدينة خالية تماماً من أي حركة الأمر الذي انسحب على بعض المؤسسات المستثناة التي أقفلت أبوابها، وإن كان يوم الأحد عادة ما يشهد تراجعاً في الحركة بشكل عام، كما ان قداس الأحد ألغي في المدينة والقرى المجاورة بسبب القرار.
وحدها القوى الأمنية بقيت في حالة استنفار وجهوزية لقمع أي مخالفة لقرار الإقفال بعدما اقتصر عملها على الدوريات المؤللة وتسطير محاضر ضبط بحق المخالفين.