
في ما يلي أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم السبت 23 كانون الثاني / يناير 2021:
المشهد الميداني والأمني:
حلب:
- قال مصدر عسكري إنه ستقوم وحدات الهندسة في الجيش السوري اليوم بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في كل من: العيس- حريتان- دير حافر بريف حلب من الساعة 10,00 صباحاً حتى الساعة 15,00 وفي غابة الأسد بحلب من الساعة 9.00 صباحاً حتى الساعة 16,00.
- اعتقلت فصائل "الجيش الحر" الموالية لتركيا 10 شبان من مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي.
دير الزور:
- شنت "قسد" حملة اعتقالات بعد مداهمتها قرية الرويشد بريف دير الزور الشمالي الشرقي، وتعتقل 20 شخصا، يوم أمس.
الحسكة:
- قتل سيدة برصاص مسلَّحي "قسد"، أثناء محاولتها الهروب من مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، مساء أمس.
- عثور على جثتي مقاتلتين من "وحدات حماية المرأة" التابعة لـ "قسد"، في بلدة الدشيشة بريف الحسكة الجنوبي، مساء أمس.
الرقة:
- استهدفت فصائل "الجيش الحر" الموالية لتركيا قذائف المدفعية مواقع "قسد" في محيط مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي، مساء أمس.
المشهد العام:
محلياً:
- أعلنت وزارة الصحة السورية، ليلة أمس أمس عن:
تسجيل ٨١ إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى ١٣٤٧٩.
شفاء ٧٦ حالة من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى ٦٩١٨.
وفاة ٧ حالات من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى ٨٧٣.
- قال المتحدث باسم هيئة التفاوض السورية المعارضة "يحيى العريضي"، إن الهيئة "بغالبيتها متماسكة" وأعرب عن أمله في ألا يؤثر القرار السعودي الأخير عليها.
وحول القرار السعودي بتعليق عمل موظفي هيئة التفاوض السورية في الرياض بدءا من نهاية الشهر الجاري، قال العريضي في تصريح لقناة روسيا اليوم إنه من المعروف أن الهيئة لم تجتمع خلال عام، وكان لديها موظفون متعاقدون لمتابعة الاتصالات أو التقارير الإعلامية، وما فعلته السعودية هو أن "تعاقد هؤلاء أُنهي في المقر"، وأشار إلى أن الرياض "حثت الهيئة على أن تكون متجانسة".
وحول الخلافات داخل الهيئة قال "العريضي" إن الخلل بدأ نهاية عام 2019 إثر اجتماع في الرياض لما سمي بالمستقلين الجدد، وأضاف أن أفرادا من منصات القاهرة وموسكو وهيئة التنسيق هم من دعوا للاجتماع، بمشاركة "أشخاص محددين من الائتلاف".
وأوضح العريضي أن سبب ما جرى آنذاك هو وجود "إحساس عام عند تلك المنصات بعدم التوازن في القوة أو التصويت أو التوجه داخل الهيئة" ويرى العريضي أن الهدف كان تغيير المستقلين القدامى في الهيئة فهم "الحلقة الأضعف إذ لا مرجعية لهم مثل أعضاء الهيئة من الائتلاف أو أعضاء منصة موسكو أو القاهرة أو هيئة التنسيق".
ويقول العريضي إن ذلك الاجتماع الذي يصفه بأنه "مخالف لنظام الهيئة الداخلي" كان "الصاعق الذي سيفجر الهيئة وهذا ما نشهد اليوم حصاده".
ويشير العريضي إلى أن ما جرى عمليا كان استقطاب أشخاص من المعارف أو الأقرباء.
ويضيف أن محاولات وتدخلات كثيرة جرت لحل الإشكال "ولكن عبثا" وصارت الهيئة تحاول الاستمرار بعقد اجتماعاتها وتحقيق النصاب، منذ عام 2020 ومع كورونا، وصعوبة اللقاءات الفيزيائية.
وتابع قائلا: "الاجتماع عادة كان يضم ممثلين عن أربع مكونات: أعضاء الائتلاف والفصائل والمستقلين القدامى والمجلس الوطني الكردي، ولكن المنصات الثلاث (منصتا القاهرة وموسكو، وهيئة التنسيق) قاطعت الاجتماعات طوال تلك الفترة رغم أن جهات عدة حاولت التدخل، لكن تلك المحاولات لم تجد".
الخلاف الجديد، كما يقول "العريضي"، ظهر مؤخرا حين حصل انشقاق في منصة القاهرة، (قاسم الخطيب) وقام رئيسها "فراس الخالدي" بفصل أحد أعضائها واقترح بديلا عنه، فتجاوبت الهيئة وعقت اجتماعا قبل نحو 20 يوما، ونظرت في الأمر ووافقت على البديل المطروح.
هنا، وحسب العريضي، "قامت القيامة"، ووجهت المكونات الثلاث (الجزء الآخر من منصة القاهرة، ومنصة موسكو، وهيئة التنسيق) كتبا إلى موسكو، والرياض، والمبعوث الأممي إلى سوريا "غير بيدرسون".
ووسط عدم عقد الهيئة لاجتماعات خلال عام، رأت الرياض أن تعاقد موظفي الهيئة تم إنهاؤه، لكنها أيضا حثت الهيئة على أن تكون متجانسة، وجرت كثير من محاولات حلحلة الأمور، لكن "الجهات الأخرى لم تقبل".
ويشير العريضي إلى وجود "أياد خارجية لها هدف من خلخلة الهيئة ونسف مصداقيتها خاصة أنها الجهة الوحيدة الموجودة سياسيا وتفاوض النظام وتسعى للتمسك بالقرار الدولي".
ويختتم العريضي "هذه مشكلة كبيرة، لكن نقول إن الهيئة بغالبيتها متماسكة ونأمل ألا يؤثر عليها ذلك الأمر"، و"إن أثر سيكون ذلك بسعر كل الانتكاسات في القضية السورية".
- طالب البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية في العالم الرئيس الأمريكي جو بايدن بإلغاء الإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية والتي تستهدف شعبها في لقمة عيشه وتفاقم معاناته في ظل تفشي فيروس كورونا.
وجاء في رسالة وجهها البطريرك أفرام الثاني وعدد من رؤساء الكنائس والفعاليات السياسية في العالم إلى بايدن بمناسبة توليه منصب الرئاسة: الإلغاء الفوري لهذه الاجراءات أصبح أمراً ملحاً في ظل تفشي جائحة كورونا وتزامنها مع الاوضاع الصعبة والتداعيات التي خلفتها هذه الإجراءات غير الشرعية ولا سيما على قطاع الصحة ونظام الرعاية الصحية.
وأعادت الرسالة التذكير بما توصلت إليه المقرر الخاص للأمم المتحدة إلينا دوهان نهاية كانون الأول الماضي من أن الإجراءات القسرية ضد سورية كانت السبب بالظروف القاسية التي يعيشها السوريون وخاصة في ظل تفشي وباء كورونا عن طريق حرمانهم من الحصول على المساعدات الصحية والإنسانية.
ولفتت الرسالة إلى أن هذه الاستنتاجات تعكس إجماعاً متزايداً لدى الهيئات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان على أن هذا الشكل من الإجراءات العقابية اللاقانونية بحق المدنيين يفاقم معاناة الشعب السوري بشكل غير مسبوق.
ودعت الرسالة واشنطن إلى الكف عن استخدام هذه الإجراءات الاحادية بهدف تحقيق مصالحها على حساب الشعوب ولا سيما عبر العقوبات الجائرة المفروضة على سورية والتي كانت من أسباب تهجير الكثيرين.
كما أشارت الرسالة إلى تحذيرات ديفيد بيزلي المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن ملايين السوريين يعانون ضغوطات شديدة ناجمة عن الضرر الكبير الذي تعرض له نظام الرعاية الصحية خلال سنوات الازمة مجددة التأكيد على أن الإجراءات القسرية المفروضة من الولايات المتحدة تفاقم معاناة الشعب السوري.
دولياً:
- أكد وزير الخارجية السعودية فيصل بن فرحان، أنه "لا مجال لحل الأزمة السورية إلا بتسوية سياسية"، نافيًا وجود اتصالات بين المملكة والرئيس السوري بشار الأسد.
وخلال تصريحات اعلامية قال وزير الخارجية: "لا مجال لحل الأزمة السورية إلا بتسوية سياسية"، مشيرًا إلى أن "المسار الصحيح للأزمة السورية يكون بكتابة دستور جديد عن طريق لجنة صياغة الدستور، وهو ما تدعمه الأمم المتحدة وتدعمه المملكة".
وأوضح وزير الخارجية أنه "إذا تم التوصل إلى تسوية كهذه، سيكون مستقبل سوريا محفوظًا، وسنستطيع البدء بالنظر إلى المستقبل"
وردًّا على تساؤل بشأن وجود اتصالات مباشرة بين المملكة العربية السعودية والرئيس بشار الأسد شخصيًّا؛ قال وزير الخارجية: "لا توجد"
- بحث نائب وزير الخارجية الروسي، "ميخائيل بوغدانوف" مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "غير بيدرسن" هاتفيا يوم أمس الجمعة، التحضيرات الجارية للجلسة القادمة للجنة الدستورية السورية.
وأكدت الخارجية الروسية في بيان لها أن المكالمة التي جرت بمبادرة أممية تناولت بالتفصيل المسائل المتعلقة بتنظيم وعقد الجلسة الخامسة للجنة الدستورية والتي ستستضيفها جنيف في 25-29 كانون الثاني الجاري.
وأشار البيان إلى أن هذه المشاورات جاءت مع التركيز على أهمية مواصلة الحوار السوري -السوري الشامل بمساعدة الأمم المتحدة، حيث تم التأكيد على غياب أي بديل عن المضي قدما في التسوية الشاملة للأزمة السورية بناء على قرار مجلس الأمن الدولي 2254.
وذكر البيان أن الطرفين أعربا عن استعدادهما لمواصلة تنسيق جهودهما بما يخدم تهيئة الظروف البناءة في المشاورات بين السوريين.