
في ما يلي أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم الجمعة 29 كانون الثاني / يناير 2021:
المشهد الميداني والأمني
حلب:
- أصيب 3 مسلَّحين مما تسمى بـ "الشرطة الحرة" التابعة لفصائل "الجيش الحر" الموالية لتركيا إثر انفجار عبوة ناسفة بهم بالقرب من حاجز شران شمال مدينة عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، يوم أمس.
الحسكة:
- استهدف الجيش التركي يوم أمس شبكة الكهرباء في محيط بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي ما أدى إلى انقطاع الكهرباء عن قرابة 40 قرية في المنطقة.
- سيَّرت الشرطة الروسية دورية عسكرية مشتركة مع الجيش التركي في محيط مدينة الدرباسية بريف الحسكة الشمالي، يوم أمس.
- خرجت يوم أمس قرابة الـ 60 عائلة كانو محتجزين لدى "قسد" في مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، إلى قراهم وبلداتهم بريف حلب.
- توفي يوم أمس طفل عراقي الجنسية جراء البرد ونقص الرعاية الصحية في مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
الرقة:
- اختطفت فصائل "الجيش الحر" الموالية لتركيا يوم أمس ١١ مواطنا ومواطنة من بلدة سلوك التابعة لمدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، لأسباب مجهولة.
المشهد العام
محلياً:
- بحث سفير سورية في الجزائر الدكتور "نمير وهيب الغانم" مع وزير التجارة الخارجية الجزائري "كمال رزيق" سبل تفعيل التبادل التجاري بين البلدين وفتح الأسواق الجزائرية أمام المنتجات السورية.
وأكد الوزير "رزيق" رغبة الحكومة الجزائرية الدائمة بالتواصل والتعاون مع سورية وحرصها على تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية مع الجانب السوري عبر الاتفاقيات الاقتصادية الثنائية الموقعة بين البلدين وإعادة دور مجلس رجال الأعمال السوري الجزائري.
وأشار الوزير رزيق إلى أهمية تشجيع الإستثمارات بين الجانبين وخصوصاً في ظل إعادة الإعمار الذي تشهده سورية لافتاً إلى أن الجزائر في صدد التوقيع على اتفاقية المنطقة الإفريقية الحرة التي ستخدم ما يقارب 2ر1 مليار نسمة يسكنون القارة الإفريقية ما يمهد الطريق لأن تشكل الجزائر بوابة الدخول للمستثمرين السوريين إلى إفريقيا فيما يمكن أن تكون سورية هي البوابة الآسيوية للمستثمرين الجزائريين.
من جانبه أكد السفير الغانم إصرار الدولة السورية على المضي بالعملية السياسية بما يحقق مصلحة الشعب السوري واستكمال تطهير الأراضي السورية من بقايا التنظيمات الإرهابية المدعومة من الاحتلالين الأمريكي والتركي.
وأوضح الغانم أن سورية اليوم تعاني ظروفاً اقتصادية صعبة نتيجة للإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب والحصار الجائر وغير الأخلاقي المفروض عليها من قبل الولايات المتحدة والقوى الغربية داعياً إلى تفعيل الاتفاقيات التجارية بين البلدين.
- أكد وزير الخارجية العراقي "فؤاد حسين" وسفير سورية في بغداد "صطام جدعان الدندح" ضرورة تضافر الجهود الدولية لمواجهة خطر الإرهاب الذي يهدد العالم بأسره.
وقال بيان لوزارة الخارجية العراقية إن الوزير "حسين" والسفير "الدندح" بحثا خلال لقائهما اليوم في بغداد سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين بما يخدم مصالح الشعبين الشقيقين.
كما ناقش الجانبان مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية وجهود محاربة وملاحقة فلول عصابات داعش الإرهابية.
- أعلنت وزارة الصحة السورية، يوم أمس، عن تسجيل ٦٢ إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى ١٣٨٨٥، وشفاء ٦٩ حالة من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى ٧٣٢٩، كما توفيت ٦ حالات من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى ٩٠٦.
دولياً:
- أكدت الدول الثلاث الضامنة لـ"مسار أستانا"، روسيا وإيران وتركيا، على استقلالية وسيادة سوريا، لافتة إلى استعدادها لدعم عمل لجنة صياغة الدستور لتحقيق ضمان الأداء الفعال والمستدام للجنة.
وقال بيان مشترك للدول الثلاث، نشرته وزارة الخارجية الإيرانية: "الاعتراف مرة أخرى بالالتزام بسيادة الجمهورية العربية السورية واستقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية، وضرورة احترام جميع الأطراف لهذه المبادئ".
وأكدت الدول الثلاث "استعدادها لدعم عمل اللجنة من خلال مشاركتها المستمرة مع الوفود، والمبعوث السوري والمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، "غير بيدرسن"، كميسر من أجل تحقيق ضمان الأداء الفعال والمستدام للجنة".
وأضافت أنه "يجب أن تعمل اللجنة الدستورية السورية بروح التسوية والمشاركة البناءة، دون تدخل خارجي وتنفيذ برامج دول خارجية، حتى يتمكن أعضاء اللجنة من التوصل إلى اتفاق عام والحصول على النتائج المجدية... ويجب قبول اللجنة ودعمها إلى أقصى حد من قبل الشعب السوري".
وأكد البيان المشترك أنه "سيتم مواصلة المشاورات حول القضايا المذكورة في الأعلى حتى الاجتماع المقبل للجمعية الدولية في إطار عملية أستانا (القمة الدولية الخامسة عشرة لعملية أستانا) في سوتشي يومي 16 و17 شباط المقبل".