جيش العدو: صواريخ حزب الله قادرة على اغراق "إسرائيل" في الظلام لسنوات طويلة
تاريخ النشر 14:54 18-02-2021 الكاتب: إذاعة النور البلد: إقليمي
217

أشار مفوض شكاوى الجنود السابق في جيش العدو الصهيوني، اللواء احتياط اسحاق بريك، الى أن تل أبيب تواجه تهديداً وجودياً مع 150 ألف صاروخ لدى حزب الله،

جيش العدو: صواريخ حزب الله قادرة على اغراق "إسرائيل" في الظلام لسنوات طويلة
جيش العدو: صواريخ حزب الله قادرة على اغراق "إسرائيل" في الظلام لسنوات طويلة

ولفت المفوض إلى أنّ المئات منها دقيق، وما ليس دقيقاً يستطيع أن يحمل عشرات الكيلوغرامات من المواد المتفجرة، وهذه الصواريخ تصل الى أي نقطة في الكيان الغاصب.

وفي مقابلة مع القناة السابعة العبرية، وصف بريك هذا الوضع بالأمر الفظيع، وأضاف: "حتى لو كان لدى حزب الله بضع مئات من الصواريخ الدقيقة فقط، فهو كافٍ لاغراق "إسرائيل" في الظلام لسنوات طويلة".

وقال الجنرال الصهيوني: "يكفيك ثلاثة أو أربعة صواريخ دقيقة على كل محطة كهرباء- وعندها لن تستطيع "اسرائيل" انتاج الكهرباء، موضحاً أنّ الحديث هنا ليس على كابل احترق ويمكن استبداله، بل عن محطة كهرباء يجب تشييدها من جديد، مؤكداً أنّ الأمر نفسه مع المياه.

ونبه بريك إلى أنّه إذا قررت "تل أبيب" أن ما يُسمّى بوسائلها الدفاعية مثل القبة الحديدية والعصا السحرية ومنظومات أخرى، ستركز على النقاط الاستراتيجية مثل محطات الكهرباء وخزانات الغاز، فإنها ستبقى مكشوفة في الجبهة الداخلية.

وبحسب بريك، فإن تل أبيب اليوم في وضع يجبرها على اتخاذ قرار عن ماذا تدافع، عن المدنيين أو عن النقاط الاستراتيجية، لكنه أشار إلى أنّها عندها أيضاً تستطيع فقط الدفاع لفترة محدودة، مؤكداً أنّ السيناريو الذي يجري الحديث عنه في المؤسسة الامنية هو 3000 صاروخ في اليوم.

الى ذلك، لفت قائد دورية في السرية البحرية 914 النقيب أمري كاتس الى ان القوة البحرية لحزب الله تتعاظم، وهو يستعدّ مع هذه القوة بتصورات بحرية، أيضا حيال الجدار الذي أنشئ في السنوات الأخيرة. لقد أصبح البحر نقطة تركيز ذي صلة أكثر من "ناحيتهم"، أكثر ذي صلة من ناحية إدخال قطعة بحرية وغواصين أو استهداف زورق "ديفورا"، أو قطعة بحرية موجودة هناك بهدف حماية الحدود".

ويعتقد المسؤولون الصهاينة في سلاح البحر، حزب الله جدي وتهديداته كذلك، ويرون أنه "يجمع طوال الوقت معلوماتٍ استخبارية ويفحص ردود أفعالنا"، ويضيفون "كانت هناك محاولات من البحر أيضًا.. نحن نعتبر  حزب الله "عدوّا" جدّيًا، إنه "عدو" مع تهديدات وقدرات مختلفة مقارنةً مع ساحات أخرى".