
في ما يلي أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم الإثنين 15 آذار / مارس 2021:
المشهد الميداني والأمني:
حلب:
- قال مصدر عسكري إن وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم اليوم بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في مناطق كل من: غابة الأسد – أكاديمية الأسد – رسم عبدي بحلب وريفها من الساعة 9,00 صباحاً حتى الساعة 15،00.
- اصيب عدد من المدنيين والعاملين في النفط جراء قصف صاروخي مجهول المصدر، استهدف سوق الحمران للمحروقات قرب معبر الحمران بالقرب من مدينة جرابلس الخاضعة لسيطرة "الجيش الحر" الموالي لتركيا بريف حلب الشمالي الشرقي، إضافة إلى نشوب حرائق كبيرة في الشاحنات والصهاريج، ويأتي ذلك، بعد أسبوع من استهداف مماثل تسبب بأضخم حرائق في المنطقة تمثلت باحتراق أكثر من 180 شاحنة وصهريج لنقل النفط.
دير الزور:
- قُتِل مسلحان من "قسد" إثر استهدافهم من قِبل مسلحين مجهولين مساء أمس على طريق بلدة الكسرة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
- اعتقلت "قسد" 12 شاباً في بلدة الجزرات في ريف دير الزور الشمالي الغربي، لسوقهم لـ "التجنيد الإجباري".
الحسكة:
- اعتقلت "قسد" لاجئاً عراقياً في بلدة الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، لأسباب مجهولة.
الرقة:
- اعتقلت "قسد" 3 شبان قرب دوار النعيم وسط مدينة الرقة أمس، لسوقهم لـ "التجنيد الإجباري".
المشهد العام:
محلياً:
- أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك طلال البرازي أن الإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب المفروضة على سورية والتذبذب في سعر الصرف أدت إلى ارتفاع أسعار المواد الأساسية ولا سيما خلال العام الأخير.
وأوضح البرازي في حديث للتلفزيون السوري السورية مساء أمس أن ارتفاع الأسعار الحاصل جراء ظروف الحصار والعقوبات وإغلاق بعض المنافذ الحدودية من قبل قوات الاحتلال الأمريكي أثر على الواقع الاقتصادي في البلاد وشكل عبئاً على المواطن إضافة إلى تأثيره بشكل كبير على القدرة الشرائية في الأسواق وفرض حلقات كثيرة لتأمين المواد الأساسية التي تدخل في عملية الإنتاج.
وبين البرازي أنه لا يمكن قياس المواد المستوردة على سعر الصرف الرسمي بسبب الواقع والعقوبات المفروضة على سورية والتي حدت بشكل كبير من قدرة التجار للحصول على تلك المواد إلا عن طريق وساطات وحلقات مختلفة لإدخالها إلى البلاد.
ولفت البرازي إلى أن آلية التسعير تأخذ بالاعتبار أمرين مهمين أولهما، أنه إذا كانت المواد مستوردة فهي بالأساس قد ارتفعت قيمتها وثانيهما، إذا كانت المواد منتجة محلياً فإن جزءاً كبيراً منها يعتمد على مواد مستوردة مشيراً إلى ارتفاع كلفة الانتاج الزراعي قياساً بالمرحلة السابقة.
وبين البرازي أن هذه الآلية تتم وفق آليات سعر الصرف المحددة من قبل مصرف سورية المركزي وممثلين عن وزارة المالية والاقتصاد والزراعة والجمارك واتحادات غرف الزراعة والصناعة بما يوفر المواد الأساسية في الأسواق بأسعار متوازنة ومنافسة وبما يحمي المستهلك والتاجر.
وأكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك أن هناك تجاوزات في رفع الأسعار من قبل بعض التجار أصحاب النفوس الضعيفة والمستغلين لواقع الأسواق نتيجة التذبذب في أسعار الصرف مبيناً أنه في المقابل وقياساً بالمرحلة السابقة التي وصل فيها عدد الضبوط التموينية إلى 9 آلاف ضبط خلال ثلاثة أشهر فقد تجاوز عدد الضبوط المتعلقة بمواد منتهية الصلاحية ومجهولة المصدر والاتجار بالخبز والدقيق والمحروقات إضافة إلى الامتناع عن البيع والضبوط الخاصة بالمواصفات والمقاييس نسبة الـ 400 بالمئة.
وكشف البرازي أن العقوبات القادمة بعد تعديل قانون حماية المستهلك ستصل إلى السجن حتى خمس سنوات أشغال شاقة وإلى غرامات مالية كبيرة جداً وخاصة فيما يتعلق بالمخالفات الجسيمة التي تمس صحة المواطن أو يكون لها علاقة مباشرة بالغش أو الإتجار بالمواد التموينية المدعومة من قبل الدولة.
وبين البرازي أن لدى المؤسسة السورية للتجارة 1430 صالة مشيراً إلى أنه تم إعفاء 21 مدير صالة منهم منذ نحو 4 أشهر وحتى الآن بسبب مخالفات متعددة منها له علاقة بالفساد ومنها نتيجة التقصير بالأداء والإهمال المقصود أو غير المقصود.
ولفت البرازي إلى أن عدد المستفيدين من أصحاب الدخل المحدود من المواد الأساسية الموجودة في صالات السورية للتجارة وبأسعار أقل من السوق من 5 إلى 20 بالمئة في بعض المواد أصبح كبيراً مشيراً إلى أن مبيعاتها وصلت منذ بداية العام وحتى الـ 12 من آذار الجاري إلى 17 مليار ليرة.
وأوضح البرازي أن زيادة عدد المعتمدين يسهم بتخفيف الازدحام الحاصل على المخابز معتبراً أن تعزيز ثقافة الشكوى لدى المواطنين يدعم أداء الجهاز الرقابي في الوزارة ويساعد في القضاء على الفاسدين لافتاً إلى أن السورية للتجارة تسعى بدعم من الحكومة واللجنة الاقتصادية والخزينة العامة للدولة من أجل توفير المواد التموينية.
وأكد البرازي أن تحقيق الأمن والأمان هو من أولويات الحكومة لمواجهة الحرب الاقتصادية على سورية مشيراً إلى أن هناك توجيهات من قبل الحكومة بالعمل على تحسين مستوى الأداء ودراسة الجانب الاقتصادي معتبراً أن عام 2021 سيكون عام الانتصار على الإرهاب وأن سورية ستتعافى وستعود في المستقبل القريب أفضل مما كانت عليه.
- أعلنت وزارة الصحة السورية عن تسجيل ٧٧ إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى ١٦٤٧٨، وشفاء ٨٥ حالة من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى ١٠٩٧٠، بالإضافة لوفاة ٥ حالات من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى ١٠٩٩.
دولياً:
- قالت وزارة الدفاع التركية إن "صواريخ أطلقت من مطار كويرس بحلب استهدفت مناطق مأهولة بالمدنيين في جرابلس والباب وأسفرت عن إصابات"، وأضافت تم إبلاغ الجانب الروسي من أجل "إيقاف استهداف المدنيين شمالي سوريا".
وأشارت الوزارة إلى أنه تم توجيه التحذيرات اللازمة للقوات التركية في المنطقة (شمال سوريا) ونتابع التطورات.
- وصف وزير التنمية الألماني غيرد مولر، "الذكرى العاشرة للصراع في سوريا بأنه يوم مرعب"، مؤكدا أن "سوريا أصبحت أكبر مأساة في القرن الحالي".
وكتب مولر، في مقال افتتاحي لصحيفة "فيلت آم زونتاغ" المحلية، الصادرة الأحد، أنه "يجب أن تكون الذكرى العاشرة دعوة للمجتمع الدولي لإظهار التضامن الدولي".
كما حث المسؤول الألماني جميع الدول المشاركة في مؤتمر سوريا المقرر أن يعقد في نهاية آذار الجاري إلى تكثيف جهودها.
وتابع قائلاً إن "معظم مناطق البلاد في حالة خراب، وقتل 600 ألف شخص، فيما يعيش 80 بالمائة من السكان في فقر، ولا يتقاضون سوى دولارا واحدا أو أقل في اليوم".
ولفت إلى أن "أزمة فيروس كورونا أدت إلى تفاقم الأوضاع على الأرض".
وذكر مولر أن "ألمانيا قدمت مليارين، و200 ألف يورو للدولة التي مزقتها الحرب، العام الماضي".
وشدد على "ضرورة إجراء محاولة جديدة لحل سياسي للصراع"، قائلاً إنه "يتعين على الأمم المتحدة، وكذلك الاتحاد الأوروبي، اتخاذ إجراءات حاسمة في هذا الصدد".