
في ما يلي أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم الثلاثاء 16 آذار / مارس 2021 (2)
المشهد الميداني والأمني:
دمشق وريفها:
- أعلن مصدر عسكري أن وحدات الهندسة في الجيش السوري قامت اليوم بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في مزارع العب بمنطقة دوما بريف دمشق بين الساعة 11,00 صباحاً والساعة 13,00.
حلب:
- استهدفت "قسد" بالمدفعية قرية الجامل جنوب مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي.
الحسكة:
- استقدمت "قسد" تعزيزات عسكرية إلى بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي، لأسباب مجهولة.
الرقة:
- دارت اشتباكات متقطعة بين "الجيش الحر" الموالي لتركيا و"قسد" في محيط مدينة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
- اعتقلت "قسد" مساء أمس 7 شباب في مدينة الرقة لسوقهم إلى "التجنيد الإجباري".
درعا:
- استشهد عدد من عناصر الجيش السوري وأصيب عدد آخر بجروح جراء هجوم إرهابي نفذته مجموعة إرهابية على الحافلة التي تقلهم بين بلدتي المزيريب واليادودة بريف درعا الغربي.
المشهد العام:
محلياً:
- أصدر الرئيس السوري بشار الأسد المرسوم رقم /88/ للعام 2021 القاضي بـرفع أجور الساعات التدريسية للمكلفين بالتدريس في مدارس التعليم الأساسي، والتعليم الثانوي، وفي جميع مدارس ومراكز التدريب المهني لدى جميع الجهات العامة في الدولة، سواء كانوا من داخل الملاك، أم من خارجه، وذلك وفقاً للشهادة العلمية التي يحملونها.
- وجّه السيد الرئيس بشار الأسد مجلس الوزراء بتقديم إعانة مالية إلى حساب صندوق التسليف الطلابي قيمتها 5 مليارات ومئتي مليون ليرة بحيث يُصبح رأسمال الصندوق ستة مليارات ليرة سورية، وذلك بهدف تمكين الصندوق من زيادة قيمة القرض الشهري للطلاب إلى 40 ألف ليرة، وزيادة القرض الشخصي للطلاب إلى مبلغ 300 ألف ليرة.
كما وجّه الرئيس الأسد لإعداد الصك التشريعي الذي يمكن بموجبه إعفاء الطلاب المقترضين من الضرائب والرسوم المفروضة على القروض، والتي عادة ما يتحملها الطالب وتُقتطع كنسبة مئوية من قيمة القرض.
ويساهم رفع مبلغ القرض الشهري في تخفيف الأعباء المادية عن الطلبة وأسرهم في ظل الظروف المعيشية الحالية.
وسيبدأ صندوق التسليف الطلابي العمل وفق سقف القروض الجديدة التي وجّه بها السيد الرئيس للطلاب بعد شهر من تخصيص مبلغ الإعانة المقرر للصندوق.
- أكدت سورية رفضها التدخلات الخارجية في شؤون جمهورية الصين الشعبية وشددت على أنه لا يحق لأي دولة أو طرف التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة وذات السيادة.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية السورية في تصريح لـ "سانا: "تؤيد حكومة الجمهورية العربية السورية قرار الدورة الرابعة للمجلس الوطني الثالث عشر لنواب الشعب الصيني بشأن تحسين النظام الانتخابي لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة والذي يعد خطوة رئيسية أخرى تتخذها جمهورية الصين الشعبية لتحسين الأنظمة القانونية والسياسية في منطقة هونغ كونغ عقب اعتماد قانون حماية الأمن الوطني فيها في حزيران الماضي 2020".
وأضاف المصدر إن الجمهورية العربية السورية ترفض التدخلات الخارجية في شؤون جمهورية الصين الشعبية ومحاولات تشويه الوقائع وتعتبرها انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولمبدأ سيادة الدول على أراضيها وتؤكد أنه لا يحق لأي دولة أو طرف التدخل في الشؤون الداخلية للدول المستقلة وذات السيادة.
وتابع المصدر إن الجمهورية العربية السورية تؤكد على وحدة وسلامة أراضي جمهورية الصين الشعبية وسيادتها على أراضيها وعلى أمنها واستقرارها وعلى مبدأ الصين الواحدة وتطالب جميع الدول باحترام ذلك.
- بحث سفير سورية في طهران الدكتور شفيق ديوب مع الدكتور حسين سالار آملي معاون وزير العلوم والأبحاث والتكنولوجيا ورئيس مركز التعاون العلمي الدولي التابع لوزارة العلوم والبحوث والتكنولوجيا الإيرانية التعاون في مجال البحث العلمي وضرورة تطويره وتعزيزه بين البلدين.
وأشار السفير ديوب خلال لقاء جمع الطرفين إلى ضرورة وأهمية إنشاء مراكز أبحاث وإطلاق دورات علمية تدريبية مشتركة بين جامعات البلدين لتعزيز القطاع التعليمي والبحث العلمي ورفده بالكفاءات العلمية والاختصاصات النوعية.
ونوه السفير ديوب بمذكرة التفاهم العلمي بين الجانبين التي يتم إعدادها ودورها في تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين.
من جانبه أكد سالار آملي أهمية التعاون العلمي والتكنولوجي المشترك وأشار إلى مذكرة التفاهم العلمي التي يتم الإعداد لتوقيعها بين الجانبين في طهران في النصف الأول من حزيران المقبل.
دولياً:
- دعا الكرملين الدول العربية والغرب إلى الابتعاد عن سياسة عزل سوريا واستئناف الحوار، مؤكدا على وجود صعوبات في عملية تشكيل اللجنة الدستورية في سوريا.
وشدد الكرملين على أن الرئيس بشار الأسد رئيساً شرعياً لسوريا ويبذل جهوداً للحل وفق المسار السياسي.
ولفت إلى وجود خلافات بين روسيا وتركيا بشأن سوريا لكن التعاون مستمر في شمال سوريا.
- قال ليونيد سلوتسكي رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الدوما الروسي إن روسيا تبذل جهودا كبيرة لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية.
وأضاف في حديث خاص بمناسبة الذكرى العاشرة لاندلاع الأزمة السورية: "ما زلنا نساعد في التسوية السورية على جميع المستويات، بما في ذلك بذل جهود سياسية ودبلوماسية كبيرة لإعادة دمشق إلى جامعة الدول العربية. وأنا مقتنع بأن سوريا يجب أن تصبح مرة أخرى عضوا كامل العضوية في المجتمع الدولي وأن تعود إلى الأسرة العربية".
وأعرب سلوتسكي عن أمله في أن تصبح اتصالات نواب مجلس الدوما مع برلمانات الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية آلية قوية، أو حتى نوعا من "ربيع العودة" لاستعادة مكانة سوريا في جامعة الدول العربية".
- قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن "باريس ستواصل مع شركائها في الاتحاد الأوروبي السعي لجعل تطبيع العلاقات مع دمشق مشروطا بحل سياسي دائم".
وقالت: "قبل عشر سنوات خرج عشرات الآلاف من السوريين إلى الشوارع بسلام للمطالبة باحترام أبسط حقوقهم، إلا أن الرد الوحشي والعشوائي للنظام أدى إلى أخطر المشاريع الإجرامية والأزمات الإنسانية منذ الحرب العالمية الثانية".
واعتبرت أن "الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها هذا العام في سوريا لن تكون حرة ولا نزيهة"، مشيرة إلى أن "باريس ستواصل مع شركائها في الاتحاد الأوروبي، جعل إعادة إعمار سوريا وتطبيع العلاقات مع دمشق مشروطا بتنفيذ حل سياسي دائم وفقا لقرار مجلس الأمن 2254".
وأكدت أن "فرنسا لطالما دعمت الشعب السوري منذ بداية الصراع وستعيد تأكيد التزامها في المؤتمر المقبل حول مستقبل سوريا يومي 29 و30 أذار"، مشددة على أن "فرنسا ستواصل عملها الحازم ضد الإرهاب في سوريا، إلى جانب شركائها في التحالف الدولي ضد داعش والقوات الشريكة على الأرض".
- حث نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة على بذل مزيد من الجهود لإنهاء الصراع السوري عبر الالتزام بالتسوية السياسية والتمسك بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
وأوضح قنغ شوانغ، نائب مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، أن الأزمة السورية دامت لعقد كامل، عانت سوريا خلاله من الغزو والاحتلال الخارجي والإرهاب والعقوبات الأحادية على نحو غير مشروع، لافتا إلى أن عملية التنمية الوطنية توقفت تقريبا وأن حياة الشعب باتت في غاية الصعوبة، داعيا مجلس الأمن إلى التشجيع بقوة على تحقيق إنهاء مبكر للأزمة السورية وتخفيف معاناة الشعب السوري.
وأشار قنغ إلى أهمية التمسك بالاتجاه العام للتسوية السياسية، مضيفا أن الصين تدعم الجهود المتواصلة التي يبذلها مبعوث الأمم المتحدة الخاص جير بدرسون، لدعم تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 ودعم عمل اللجنة الدستورية السورية.
ودعا قنغ جميع الأطراف السورية إلى الحفاظ على التواصل مع بدرسون، وإجراء حوار سياسي متعمق على أساس التوافق القائم حاليا، وتحقيق تقدم خلال وقت قريب، مشدداً على أهمية إبقاء اللجنة الدستورية على استقلالها في أداء مهامها وتحررها من أي تدخل خارجي.
كما دعا الأطراف المعنية في سوريا إلى التفاعل بإيجابية مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن وقف إطلاق نار عالمي، لافتا إلى أنه يجب عدم ربط المساعدات الإنسانية والمساعدات بشأن إعادة الإعمار، بالعملية السياسية لأن هذا يمثل خرقا لمبادئ الإنسانية والحيادية والاستقلال ويقوض الثقة المتبادلة بين الأطراف.
وقال إن الصين ترحب بإطلاق روسيا وقطر وتركيا آلية تنسيق بشأن الأزمة السورية، كما ترحب بالاعتبارات الإيجابية التي أبدتها الدول العربية المعنية بشأن عودة سوريا إلى الجامعة العربية. "ونأمل أن يسفر هذا الزخم الإيجابي عن نتائج عملية ويشكل التآزر مع جهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة. وينبغي للمجتمع الدولي أن يشجع دول المنطقة على تعزيز الحوار والتعاون بدلا من تهديدها أو إعاقتها".
كما أكد قنع على ضرورة الالتزام بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة في حل الأزمة السورية، لافتا إلى أنه على مر السنين تسبب العدوان والاحتلال والهجمات غير المشروعة على الأراضي السورية بحدوث اضطرابات في سوريا والمنطقة بأسرها. وتدعو الصين جميع الأطراف المعنية إلى احترام سيادة سوريا واستقلالها وسلامة أراضيها وتجنب إضافة تعقيدات جديدة للوضع في سوريا.
وأضاف أن المجتمع الدولي يجب أن يلتزم بتعزيز الوحدة والتسامح بين المجتمع السوري ويرفض كل النوايا والأفعال الرامية إلى تقسيم الدولة.
وفي حديثه عن الوضع في شمال غرب 11سوريا، قال قنغ إن الإرهابيين يتحصنون ويشنون هجمات متكررة، الأمر الذي يسفر عن سقوط ضحايا بين المدنيين، مضيفا أن هناك اتجاهات جديدة مقلقة في أنشطة تنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي، يشعر العديد من أعضاء مجلس الأمن بالقلق إزائها ومن مخاطر انتشارها، داعيا المجتمع الدولي إلى دعم جهود الحكومة السورية في الدفاع عن الأمن القومي ومحاربة القوى الإرهابية في سوريا.
وقال إن دفع العملية السياسية واستعادة السلام والهدوء في سوريا يتطلب من جميع الأطراف السورية والمجتمع الدولي تعزيز الحوار وبناء الإجماع والعمل معا، ولن تؤدي العقوبات والضغط سوى إلى انتكاسة شديدة، وخلق المزيد من المواجهة، وتكثيف الصراع وإطالة أمده، وجلب المزيد من المعاناة للشعب، ولن يساعد ذلك في حل المشكلات بطريقة جوهرية.
وأكد أن مستقبل سوريا بأيدي الشعب السوري، مشددا على ضرورة التزام مجلس الأمن والمجتمع الدولي بمبدأ عملية يقودها ويملكها السوريون والاضطلاع بدور بناء في تحقيق تسوية سياسية مبكرة للقضية السورية.
- قالت وزارة الخارجية القطرية، إن الوقت حان لإيجاد طرق ومسارات جديدة نحو "حل وانتقال سياسي شامل في سوريا"، على أساس قرارات الشرعية الدولية، لافتة إلى أهمية اتحاد المجتمع الدولي لدعم الشعب السوري في مواجهة الجائحة.
وقالت مساعدة وزير الخارجية والمتحدثة الرسمية لوزارة الخارجية، لؤلؤة بنت راشد الخاطر، خلال مؤتمر عقد على هامش الجلسة الـ 46 لمجلس حقوق الإنسان يوم أمس، إن "الوقت قد حان لإيجاد طرق ومسارات جديدة نحو حل وانتقال سياسي حقيقي وشامل في سوريا على أساس بيان [جنيف1] وقرار مجلس الأمن [2254]".
كما أكدت ضرورة اتحاد المجتمع الدولي لدعم الشعب السوري في مواجهة الوباء.
وأضافت: "مضى ما يقرب من عقد منذ اندلاع الأزمة السورية، ولا تزال الأزمة الإنسانية ومعاناة الشعب السوري مستمرة. بعد عقد من الاضطرابات، أدركت كل الأطراف واتفقت على أن الحل في سوريا ليس عسكريا، بل سياسيا".
وأشارت إلى أن الحرص على تحقيق استقرار سوريا ووحدتها واستقلالها وجعله فوق المصالح السياسية الضيقة، يجب أن يكون الركيزة الأساسية لأي حل مستقبلي بين مختلف الأطراف.
وتابعت: "علاوة على ذلك، يجب أيضا بذل جهود متسقة لمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله ومظاهره، ولكن الأهم من ذلك، يجب أن نضمن أن المسار نحو حل حقيقي يشمل العدالة الانتقالية والالتزام بحماية حقوق الإنسان وحقوق المدنيين".
وقالت مساعدة وزير الخارجية، إن جهود الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص لسوريا في دعم المسار السياسي للتوصل إلى حل سلمي للأزمة السورية موضع تقدير كبير، وإن على المجتمع الدولي دعم هذه الجهود بالإضافة إلى جهود اللجنة الدستورية وتنفيذ جميع عناصر قرار مجلس الأمن 2254.
ورأت الخاطر أن استمرار الأزمة السورية لا يعني فقط استمرار الأزمة السياسية، ولكن استمرار الأزمة الإنسانية، حتى مع كل الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لمساعدة الشعب السوري في مواجهة هذه الأزمة.
- قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في الذكرى العاشرة لاندلاع الأزمة السورية، إن الوضع السوري مأساوي ويمثل جرحا مفتوحا في قلب الأمة العربية.
وأضاف أبو الغيط أن أبعاده الإنسانية والاستراتيجية والأمنية تلقي بظلالها على المنطقة العربية كلها، خاصة في المشرق.
وصرح بأن "الكلفة الإنسانية للأزمة هي الأهم مع الأسف.. فنصف سكان البلاد هم فعليا بين لاجئ ونازح، ونحو 2.4 مليون طفل خارج التعليم، والاقتصاد السوري في حال يُرثى لها علما بأن التبعات الإنسانية لأزمة اللاجئين لا تتحملها سوريا وحدها.. وإنما عدد من الدول من بينهم دول عربية تستضيف ملايين اللاجئين على رأسها الأردن ولبنان، وتُعاني الأخيرة بدورها من ظروف اقتصادية وسياسية ضاغطة".
وتابع قائلا: "إن سوريا دولة عربية مؤسسة في الجامعة، وعروبتها ليست محل نقاش، وسيادتها واستقلالها مثل كافة الدول الأعضاء في الجامعة، ركن مهم في الأمن القومي العربي، وتعليق عضويتها بالجامعة ليس وضعا دائما بل يتعين التفكير في كيفية مساعدة سوريا بكافة السبل".
وشدد على أن "تجميد الوضع الميداني السوري لا يمثل حلا، لأن الوضع القائم يمثل نزيفا مستمرا على كل الأصعدة، مطالبا الحكومة السورية والمعارضة بالتسامي فوق منطق الغالب والمغلوب، لأنه لا يمكن كسب حرب على حساب خسارة الوطن".
- كشفت الأمم المتحدة، أن 25% من اللاجئين السوريين المتواجدين في الأردن يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
وأوضح ممثل برنامج الأغذية العالمي والمدير القطري في الأردن ألبرتو كوريا مينديز، خلال تصريحات أن مستوى انعدام الأمن الغذائي بين اللاجئين في الأردن، هو الآن الأعلى منذ أن بدأت العائلات في الوصول من سوريا قبل 10 سنوات.
وبحسب تقديرات برنامج الأغذية العالمي، فإن ربع اللاجئين في جميع أنحاء الأردن يعانون من انعدام الأمن الغذائي، و65 في المئة على حافة انعدام الأمن الغذائي.
- أكد عضو وفد حزب الله الى موسكو عمار الموسوي خلال مؤتمر صحفي أن الحزب متفق مع روسيا بالنسبة إلى تثبيت دعائم الاستقرار في سوريا وعدم عودة الإرهاب.