المشهد الميداني والأمني:

حلب:

- أعلن مصدر عسكري أن وحدات الهندسة في الجيش السوري ستقوم اليوم بتفجير ذخائر وعبوات ناسفة من مخلفات الإرهابيين في كل من مناطق: غابة الأسد - محيط القلعة – الليرمون – العيس - سبخة الجبول - السفيرة بحلب وريفها من الساعة 9,00 صباحاً حتى الساعة 15,00.

الحسكة:

- قتل 8 مسلحين من "قسد" أثناء محاولتهم التسلّل إلى قرية الريحانية بالقرب من بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي الغربي الخاضعة لسيطرة فصائل "الجيش الحر" الموالية لتركيا، مساء أمس.
- استقدمت "قسد" تعزيزات عسكرية إلى مخيم الهول بريف الحسكة الجنوبي الشرقي الخاضع لسيطرتها استعداداً للقيام بحملة مداهمات تستهدف جميع قطاعات المخيم.
- سيرت القوات الأمريكية دورية عسكرية في محيط مدينة المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي.

إدلب:

- قتل مسلح من "هيئة تحرير الشام" جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه قرب قرية صلوة بريف إدلب الشمالي.

المشهد العام:

محلياً:

- بحث وزير الصحة السوري الدكتور حسن الغباش مع رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير والوفد المرافق له عمل اللجنة في سورية وسبل تعزيز التعاون الصحي.
وأكد وزير الصحة خلال اللقاء ضرورة رفع اللجنة درجة التنسيق في المجال الصحي مع الوزارة لتحقيق استجابة أفضل وأسرع ولا سيما على صعيد التصدي لجائحة كوفيد 19 مشيراً إلى أهمية رفع الصوت من أجل إنهاء الحصار الاقتصادي والإجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على سورية التي تطال المواطن في صحته ومعيشته.
وعبر الوزير الغباش عن تقديره لجهود اللجنة في مجال العمل الإنساني مشدداً على أهمية تكثيفها للنهوض بالاستجابة الصحية بهدف تلبية الاحتياجات بما يكفل الحفاظ على صحة المواطنين.
من جانبه نوه ماورير بالدعم الذي تقدمه الحكومة السورية لعمل اللجنة مؤكداً رغبتها في توسيع مجالات التعاون الإنساني والاستعداد لبذل كل المساعي الممكنة لتأمين الاحتياجات المطلوبة.

- أعلنت وزارة الصحة السورية مساء أمس عن:

تسجيل ١٥٥ إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع العدد الإجمالي إلى ١٨٢٠١.
شفاء ١٢٠ حالة من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى ١٢١٤٢.
وفاة ١٠ حالات من الإصابات المسجلة ليرتفع العدد الإجمالي إلى ١٢١٦.

- بحث وفد طبي سوري في موسكو مع أطباء المركز الطبي الفيدرالي التعاون السوري الروسي في توفير الأطراف الاصطناعية ومساعدة المنظومة الصحية السورية على تجاوز آثار الحرب الإرهابية التي تعرضت لها البلاد.
وذكرت قناة زفيزدا التابعة لوزارة الدفاع الروسية أن وفداً من الأطباء السوريين يضم ممثلين عن مشفى تشرين العسكري ومشفى الأسد الجامعي زار المركز البيوفيزيائي الطبي الفيدرالي في موسكو وشارك في إحدى العمليات الخاصة بالأطراف الاصطناعية التي تم إجراؤها فيه.
وقال مدير مستشفى تشرين العسكري الدكتور مفيد درويش في لقاء مع مراسل القناة الروسية "بحضور زملائنا الروس لاحظنا عملية جراحية لاستبدال الأطراف الاصطناعية وناقشنا قضايا مساعدة سورية في توفير الأطراف الاصطناعية إضافة إلى المساعدة في مجالات أخرى لترميم منظومة الرعاية الصحية السورية التي تعرضت للضرر بسبب الحرب الإرهابية على سورية".
وأشارت القناة إلى أنه سيتم قريباً افتتاح مركزين جديدين لتدريب اختصاصيين بمعالجة الإصابات والجراحة العظمية في موسكو ودمشق كما يقوم مكتب عمدة بلدية العاصمة موسكو بتجهيز دفعة من المساعدات الإنسانية لأطفال المدارس في سورية.
وأوضحت القناة أن وفد الأطباء السوريين سيزور على مدى أيام عدة بعض المشافي والمراكز الصحية في موسكو وسيشارك في بعض العمليات الجراحية التي تجري فيها مشيرة إلى أن الإعداد للزيارة تم بالتنسيق بين وزارات الخارجية والدفاع والصحة الروسية ومؤسسة روس سوترودنيتشستفو وسلطات العاصمة موسكو.

دولياً:

- سيّر العسكريون الروس والأتراك دورية مشتركة قرب مدينة القامشلي بريف الحسكة في شمال سوريا.
وقال قائد القافلة الروسية العقيد أندريه تيتوف للصحفيين يوم أمس إنها العملية الـ 144 للدوريات المشتركة، تنفيذاً لمذكرة التفاهم حول سوريا الموقعة بين روسيا وتركيا في مدينة سوتشي عام 2019.
وأضاف أن الدورية سارت بشكل طبيعي حيث قطعت القافلة 95 كم تحت مراقبة مروحيات تابعة للقوات الجوية الفضائية الروسية.
وشارك في الدورية نحو 70 عسكريا و10 قطع من المعدات العسكرية، بما في ذلك عربات "تيغر" و"تايفون" للشرطة العسكرية الروسية وعربات Kirpi التركية.

- شددت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على ضرورة استعادة الدول 62 ألف شخص ثلثاهم من أطفال أسر مرتبطة بمقاتلي داعش، ومحتجزون في مخيمات بائسة في شمال شرق سوريا.
وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير بعد زيارة لمخيم الهول، إن "عشرات الآلاف من الأطفال المحاصرين في مخيم الهول وغيره من المخيمات والمحتجزين في السجون هم ضحايا، بغض النظر عما ربما فعلوه هم أو آباؤهم، أو ما هم متهمون به".
وأضاف: "الأطفال، وكثير منهم أيتام أو منفصلون عن آبائهم، ينشؤون في ظروف خطيرة دائما في المخيم".
وحث ماورير السلطات على وضع حد "لمأساة مستمرة على مرأى الجميع"، مشيرا إلى أنَّه "توجد أمثلة إيجابية على استعادة الأفراد وإعادة دمجهم".
والمحتجزون في مخيم الهول للنازحين الذي تديره قوات كردية سورية ينحدرون من حوالي 60 دولة، فروا من آخر جيوب التنظيم وأغلبهم عراقيون أو سوريون.
وامتنعت بعض الدول عن استعادة مواطنيها، وأرجعت ذلك لأسباب أمنية، أو سعت لتجريدهم من جنسياتها.