
في ما يلي أبرز التطورات على الساحة السورية اليوم الثلاثاء 30 آذار / مارس 2021:
المشهد الميداني والأمني:
دير الزور:
- أصيب 4 مسلحين من "قسد" إثر انفجار عبوة ناسفة بسيارة تقلّهم في بلدة المراشدة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي.
الحسكة:
- أعلنت "قسد" أمس أنها اعتقلت 23 مطلوباً خلال الحملة الأمنية المستمرة في مخيم الهول الخاضع لسيطرتها بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، وعثرت على خندق ومجموعة من الحواسيب في القسم الأول من المخيم.
- قتل مسلح من "قسد" جراء هجوم مسلحين مجهولين استهدف سيارة عسكرية في منطقة التويمين بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
- استولت "قسد" على أرض زراعية تابعة لمدني مسيحي بدواعي عنصرية في قرية سويديك بالقرب من مدينة المالكية بريف الحسكة الشمالي الشرقي.
- قتل شاب من أهالي قرية الزيبقية بريف الرقة الشمالي في أحد سجون "قسد" بمدينة الحسكة، بعد ثلاثة سنوات من الاعتقال.
الرقة:
- قتل مسلحان من "قسد" جراء هجوم استهدف سيارة عسكرية في قرية خس دعكور بمنطقة الحوس بريف الرقة الجنوبي الشرقي.
- قتل مسلح من "قسد" جراء إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه أمس قرب قرية الأسدية بريف الرقة الشمالي.
إدلب:
- سير الجيش التركي دورية عسكرية على طريق M4 بريف إدلب الجنوبي وسط انتشار أمني مكثّف.
المشهد العام:
محليا:
- ترأس الرئيس السوري بشار الأسد اجتماعاً لمجلس الوزراء عقب عودته لمزاولة عمله بشكل طبيعي، بعد انتهاء فترة الحجر الصحي وزوال أعراض الإصابة بفيروس كوفيد -19 وظهور القيم السلبية لمسحة الـ PCR التي تم إجراؤها له.
- أعلن نائب رئيس مركز المصالحة التابع لوزارة الدفاع الروسية في سوريا الفريق أول ألكسندر كاربوف، إغلاق ثلاثة معابر إنسانية في محافظتي إدلب وحلب اعتبارا من اليوم، بسبب قصف المسلحين لها.
وقال كاربوف إن "الأوضاع في المناطق المتاخمة لمعبري "سراقب و"ميزناس" في محافظة إدلب، وفي معبر "أبو زيدين" في محافظة حلب، اللتي فتحت بمساعدة هيئة حماية المدنيين الروسية، لا تزال تتدهور".
وأضاف: "التنظيمات الإرهابية التي كثفت نشاطها في الأراضي السورية الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة التركية تقوم بقصف استفزازي وتعطل حركة المواطنين والمركبات في ممرات الخروج".
وأشار إلى أنه "في ظل الظروف الحالية، فإنه اعتبارا من اليوم، سيتم تعليق عمل هذه الممرات الإنسانية، لحين استقرار الوضع وتهيئة الظروف التي تضمن سلامة المواطنين".
دولياً:
- اكد سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى منظمة الامم المتحدة مجيد تخت روانجي بان اجراءات الحظر الاحادية ضد سوريا من شانها اطالة امد الازمة فيها ومعاناة شعبها الذي يعاني من مصاعب اخرى مثل تفشي مرض كورونا.
وقال تخت روانجي في تصريحه خلال اجتماع مجلس الامن الدولي حول الاوضاع الانسانية في سوريا يوم أمس: ان التقرير الاخير للامين العام لمنظمة الامم المتحدة حول خطر المجاعة في سوريا في العام 2021 ، يؤكد ضرورة الاسراع بتعبئة المساعدات الدولية للبت في هذا التحدي.
واضاف: رغم ان المساعدات الانسانية للأفراد المعوزين ضرورية وتحظى بأهمية فائقة فان استمرارها على المدى الطويل لا يمكنها لوحدها ان تحل المشكلة كما ان هذه الخطوة لا يمكنها ان تكون بديلة عن خطوات اساسية تعد مسالة حيوية لضمان السلام والامن والاستقرار المستديم في هذا البلد.
وتابع مندوب ايران الدائم لدى الامم المتحدة: ان الخطوة الاولى والاهم هي ضمان السيادة الكاملة ووحدة اراضي سوريا عن طريق القضاء على الارهابيين وخروج القوات الاجنبية غير المدعوة وانهاء الاحتلال وتوفير امن الحدود السورية.
واعتبر تخت روانجي ان من الاجراءات الضرورية الاخرى؛ العمل على اعادة اعمار البنى التحتية الحيوية في سوريا وتوفير الظروف المساعدة لعودة اللاجئين والنازحين وتحقيق المزيد من التقدم في العملية السياسية.
واعتبر تخت روانجي ان من الاجراءات الضرورية الاخرى؛ العمل على اعادة اعمار البنى التحتية الحيوية في سوريا وتوفير الظروف المساعدة لعودة اللاجئين والنازحين وتحقيق المزيد من التقدم في العملية السياسية.
وحذر مندوب ايران لدى المنظمة الدولية من تسييس كسالتي المساعدات الانسانية وعودة اللاجئين والنازحين وقال: في الوقت الذي اثرت الحرب سلبيا على مدى 10 اعوام على الاوضاع الاقتصادية في سوريا فان التأثيرات المدمرة لإجراءات الحظر الاحادية واضحة تماما في المزيد من تدهور الاوضاع الاقتصادية.
واكد تخت روانجي قائلا: من الواضح تماما ان بعض الدول التي لم تستطع تحقيق اهدافها عبر السبل العسكرية او الادوات السياسية في سوريا تسعى لتحقيق ذلك عن طريق اجراءات الحظر في حين يعد استخدام الغذاء والدواء كسلاح وتعريض الامن الغذائي لشعب ما امرا ظالما ومرفوضا.
واعتبر ان الهدف من اجراءات الحظر هو المعاقبة الجماعية للشعب وتعد من الناحية القانونية خرقا سافرا لأهداف ومبادئ منظمة الامم المتحدة ولهذا السبب يجب الغاؤها على الفور.
واكد بان حل الازمة الانسانية الحالية في سوريا على الامد البعيد يستلزم انهاء المواجهات وضمان السيادة الكاملة ووحدة الاراضي السورية ورفع اجراءات الحظر الاحادية وتجنب التعاطي السياسي مع القضايا الانسانية كعملية اعادة الاعمار وعودة اللاجئين والنازحين.
كما اكد تخت روانجي في ختام تصريحه التزام الجمهورية الاسلامية الايرانية بالحل السياسي ودعم الحكومة والشعب السوري لضمان ووحدة وسيادة اراضي بلادهم.
- جدد تشانغ جيون مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن التي عقدت الليلة الماضية دعم بلاده لجهود الحكومة السورية في حماية سيادتها الوطنية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها مؤكدة معارضتها النوايا والأفعال التي تعرض الأمن القومي السوري للخطر.
وقال جيون إن "الجماعات الإرهابية المتمركزة في سورية والمدرجة على قائمة مجلس الأمن يمكن أن تثير الفوضى في أي لحظة وتهدد أمن واستقرار البلاد وحتى المنطقة بأكملها ويتعين على المجتمع الدولي أن يظل يقظاً ويعزز التعاون ويكافح بحزم الإرهاب وفقاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن".
وأضاف تشانغ إن حقائق لا حصر لها أثبتت أنه فيما يتعلق بمسألة مكافحة الإرهاب فإن التسييس والمعايير المزدوجة لا يفيدان أحدا ويمكن أن يتسببا في ضرر لا نهاية له لافتاً إلى أن العمل لتحقيق حل سياسي للأزمة في سورية هو الأمل الذي يتوق إليه السوريون بشدة وهو في مصلحة دول المنطقة والمجتمع الدولي بأسره.
ودعا تشانغ إلى الالتزام بالاتجاه الصحيح لتحقيق الحل السياسي لهذه الأزمة وتحسين الوضع الإنساني وإنهاء الاحتلال الأجنبي ومكافحة الإرهاب مشدداً على دعم الشعب السوري في تقرير مستقبل بلاده بشكل مستقل وضمن عملية يقودها السوريون بأنفسهم.
وتابع تشانغ: "يجب علينا الاستفادة بشكل كامل من الدور القيادي للحكومة السورية من أجل تحسين الوضع الإنساني بشكل أساسي على الأرض وبالنظر إلى الوباء الحاد وقضايا الأمن الغذائي في سورية لا بد من تقديم مساعدات إغاثية مستهدفة مع التركيز على الاحتياجات الإنسانية للنساء والأطفال والفئات الضعيفة الأخرى" مبيناً أن الحكومة السورية تتعاون مع الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والشركاء الآخرين في تعزيز العمليات الإنسانية وجلب الإمدادات الطبية ومعرباً عن تقدير الصين لتلك الجهود.
وأكد تشانغ ضرورة رفع العقوبات أحادية الجانب والحصار الاقتصادي لمساعدة سورية على استعادة نشاطها داعياً مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية الى تقييم الآثار الإنسانية للتدابير القسرية أحادية الجانب بشكل شامل وتقديم تقرير إلى مجلس الأمن.
- اعتبر سفير إيران لدى دمشق جواد ترك آبادي، أمس، أن اتفاق الشراكة الاستراتيجية الذي أبرمته إيران والصين، فيه "مصالح مشتركة لإيران ولسورية ولكل شركاء إيران في المنطقة"، على حين شددت فصائل "تحالف المقاومة الفلسطينية" في دمشق على رفضها المشاركة في انتخابات فلسطينية على أساس قاعدة اتفاق أوسلو، لأنها ستشكل غطاء سياسياً لمسار خطير وكبير لعملية سلام ومفاوضات جديدة مع العدو الصهيوني.
وفي تصريح لصحيفة "الوطن" على هامش الملتقى الشعبي الفلسطيني الذي أقامه "تحالف المقاومة الفلسطينية" في دمشق، تحت عنوان "معاً من أجل حماية القضية من مخاطر التصفية لتعزيز التلاحم الفلسطيني مع محور المقاومة" وصف ترك آبادي اتفاق الشراكة الاستراتيجية الذي وقعته إيران مع الصين السبت الماضي في طهران أثناء زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي في، بأنه مهم جداً، موضحاً أن الاتفاق يهدف إلى تطوير العلاقات وتمتين التعاون الاقتصادي والشراكة الاقتصادية والتجارية.
وأضاف ترك آبادي: "نحن نرى أن لهذا الاتفاق مصالح مشتركة لنا ولسورية ولكل شركاء إيران في هذه المنطقة"، موضحاً أن "الاتفاق جاء من منطلق إدراك إيران لعمق مكانتها في المنطقة، وهي تريد أن تعطي فرصة جديدة لكل المنطقة من أجل النمو والتقدم".
- بحثت وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية ايفان فائق جابرو، مع سفير سورية في بغداد صطام جدعان الدندح اليوم تعزيز العلاقات الثنائية بين سورية والعراق.
كما بحث الجانبان أمس شؤون الجاليتين السورية والعراقية وإمكانية عودة الراغبين من الجالية العراقية في سورية إلى وطنهم.
وقال الدندح في تصريح لمراسلة "سانا" في بغداد أن اللقاء تناول الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي فرضتها الولايات المتحدة على الشعب السوري من خلال ما يسمى قانون قيصر الذي يستهدف الشعب السوري ويحاول عزل سورية عن محيطها الاقليمي والعالمي.
وأشار الدندح إلى أن الوزيرة جابرو ستزور سورية قريباً لبحث موضوع عودة الجالية العراقية في سورية إلى وطنها.